إتفق رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق ابوعيسى وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي على تسريع خطوات توحيد المعارضة من اجل تصفبة نظام الحزب الواحد و اقامة سلام عادل و شامل و تحول ديمقراطي كامل يحقق عبر وسائل سياسيه اما حوار منتح باستحقاقاته او انتفاضع شعبيه سلميه. المهدي يحي أنصاره قبيل تدشين حملة توقيعات اسقاط النظام وبمثل اللقاء النادر بين الرجلين محاولة جديه لاحتواء خلافات عاصفة ميزت علاقة المهدي بتحالف قوى الاجماع الوطني وادت الى تجميد حزب الامة عضويته في التحالف والسعي الى تكوين تجمع مواز لكيانات حزبية معارضة ، وهى ذات الخطوة التى اغضبت فاروق ابوعيسي ودعته لعقد مؤتمر صحفي مطلع اكتوبر الجاري هاجم فيه اصابع بالجبهة الثورية قال انها وراء محاولات شق تجمع الداخل المعارض.. كما ابدي ابوعيسي سخطه الشديد من "اعلان باريس" بين الجبهة الثورية والصادق المهدي الموقع في الثامن من اغسطس الماضي، مشيرا إلى أن الأولى أرادت عقد صفقة مع الأخير لخلق مركز جديد للمعارضة يُستغل لتدمير المركز القديم، واعتبر إعلان باريس احد إفرازات عمل الجبهة الثورية غير المرضى. وقال بيان مقتضب صدر عقب اجتماع ابوعيسى الى المهدي في القاهرة السبت انهما اتفقا ايضا على اكمال بناء مشروع وطني لادارة البلاد عبر حكومه انتقاليه تستند علي برنامج انتقالي و يعقد في خاتمة الفتره الانتقاليه مؤتمر دستوري للاتفاق علي كافة قضايا البلاد مؤسسا لمرحله ديمقراطيه مستدامه.