إستكمل المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أعضائه ال45 باختيار 15 اضيفوا الى الثلاثاين الذين جرى انتخابهم فى وقت سابق وأكمل ليل السبت تكوين قطاعاته الوظيفية وأماناته المتخصصة ، وذلك في اول انعقاد له بعد مؤتمره العام الذي اعاد ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة جديدة كما اعتمده مرشحا عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ستة ألاف عضو يشاركون في أعمال المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وشملت قائمة إستكمال عضوية المكتب القيادي عبدالواحد يوسف وزير الداخلية السابق الذي اختير ايضا امينا لقطاع التنظيم ،أوشيك محمد أحمد ، ووزير الكهرباء معتز موسي ، ووزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي ، والقياية القانونية بدرية سليمان ، بجانب وزيرة الاتصالات تهاني عبدالله ، ووزير الدولة بالشباب والرياضة بلة يوسف ،واخرين . وصادق المكتب القيادي ايضا على تسمية إبراهيم غندور نائبا لرئيس الحزب للشئون الحزبية والفريق أول بكري حسن صالح نائبا لرئيس الحزب للشئون التنفيذية. وأسند المكتب القيادي رئاسة القطاع الإقتصادي للقيادي حسبو محمد عبدالرحمن وعبدالواحد يوسف كما منح صلاح ونسي قطاع العلاقات الخارجية ومصطفي عثمان اسماعيل للقطاع السياسي وجمال محمود للقطاع الفئوي وإنتصار أبوناجمة لقطاع الفكر والثقافة ، و أسند أمانة الشباب الى بله يوسف ، ومامون حسن لإمانة الطلاب وزينب أحمد الطيب لإمانة المراة وبدرالدين محمود للأمانة الإقتصادية وكمال عبداللطيف لإمانة المنظمات والعمل الطوعي وحامد ممتاز لإمانة العلاقات السياسية ومعتز موسي لإمانة العاملين ، وأبقي قيادي الوطني على كل من ياسر يوسف في الاعلام والفاضل حاج سليمان فى الشرون العدلية والقانونية. وقال نائب رئيس الموتمر الوطني للشئون الحزبية ابراهيم غندور فى تصريحات صحفية أن التغيير فاق ال(70%) وأن غالب وجوه القادمين من الشباب . وأكد بأن المكتب القيادي آمن على اكمال السلام وتحسين معاش الناس واكمال التوافق الوطني عبر الحوار الوطني الشامل . وردا على تعمد المكتب القيادي ابعاد دعاة الاصلاح وفي مقدمتهم امين حسن عمر قال غندور " هياكل الحزب مؤسسات تعمل بما ياتيها من القيادات المختلفة " . وتابع " اعتقد ان كل المكتب القيادي من قادة الاصلاح وليس لدينا قادة اصلاح وقادة تخريب "