الخرطوم 10 نوفمبر 2014 مددت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، الإثنين، فترة السجل الانتخابي لمدة أربعة أيام لتنتهي يوم السبت 15 من نوفمبر الحالي بدلاً عن 11 نوفمبر، ووجهت لجان الانتخابات بفتح مراكز للتسجيل بالقرب من تجمعات الطلاب. بروفسير مختار الاصم رئيس مفوضية الانتخابات وعكست أرقام كشفت عنها مفوضية الانتخابات السودانية، الإثنين الماضي، احجاما لافتا عن التوجه إلى 7,133 مركزا منتشرة في ولايات البلاد لتسجيل الناخبين توطئة لخوض الانتخابات العامة. وقال رئيس المفوضية مختار الأصم، إن الغرض من التمديد إعطاء الفرصة للأحزاب السياسية لحث منسوبيها للتحرك نحو مراكز التسجيل في كافة الولايات وتسجيل بياناتهم. وترفض قوى المعارضة إجراء الانتخابات في ميقاتها المضروب في أبريل المقبل، لحين تشكيل حكومة إنتقالية تشرف على تعديل الدستور والقوانين ومن ثم إجراء العملية، بينما تتمسك مفوضية الانتخابات وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بإقامة الاستحقاق الانتخابي في موعده. وأكد الأصم اهتمام المفوضية بأن يصبح السجل سجلاً دائماً وشاملاً لكل السودانيين الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات والاستفتاءات. وأشار الأصم إلى أن المفوضية وجهت كافة اللجان العليا بعمل مراكز تسجيل بالقرب من تجمعات الطلاب لإتاحة الفرصة لكل من بلغ السن القانونية للاقتراع لتسجيل بياناتهم. أعلنت مفوضية الانتخابات، الأحد، أن عدد المسجلين الجدد فضلا عن عدد حالات التعديل والحذف من السجل الانتخابي، بلغ حتى يوم السبت 804,023 حالة. وتشير "سودان تربيون" إلى أن البيانات الرسمية تفيد بأنّ عدد المؤهلين للتصويت في انتخابات الرئاسة السابقة في 2010 وصل إلى 19.8 مليون نسمة. وأدلى نحو عشرة ملايين شخص أو ما يزيد قليلاً بأصواتهم آنذاك، بالإشارة إلى أن هذه الإحصاءات كانت تشمل جنوب السودان الذي أصبح دولة مستقلة منذ يوليو 2011. ويضم 7,133 مركزا منتشرة في كافة ولايات البلاد سجلات لنحو 11,6 مليون ناخب مسجّل منذ انتخابات 2010، وهذه الأسماء الآن مطروحة للإضافة وللحذف وللطعون لمدة أسبوعين تنتهي الثلاثاء المقبل. ودعت مفوضية الانتخابات الأحزاب السياسية المسجلة والدول والمنظمات الدولية والإقليمية وجمعيات المجتمع المدني والأفراد الراغبين في مراقبة الانتخابات التقدم بطلباتهم للمفوضية مباشرة أو عبر البريد الإلكتروني للمفوضية www.nec.org.sd أو عبر اللجان العليا للانتخابات بالولايات.
