توقعت آلية الحوار الوطني المعروفة اختصاراً بلجنة 7+7 إنطلاق مؤتمر الحوار الوطني في يناير من العام 2015 ، واكدت عزمها التواصل مع الممانعين والرافضين للحوار من الحركات المسلحة والاحزاب السياسية إعضاء آلية الحوار الوطني خلال مؤتمر صحفي - سودان تربيون واطلق الرئيس عمرالبشير دعوة للحوار الوطني نهاية يناير الماضي، حث فيها معارضيه دون استثناء على الإنضمام لطاولة حوار، تناقش كل القضايا الملحة، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة التجاوب معها من الأساس. وقال عضوالآلية من جانب أحزاب الحكومة مصطفى عثمان اسماعيل في تصريحات صحفية عقب الإجتماع الراتب الأحد، أن الآلية طلبت الإحتماع بالرئيس عمر البشير للحصول على الاذن بانطلاق الحوار الوطني . وكشف عن الإنتهاء من تسمية الشخصيات القومية التي يفترض مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني بجانب أحزاب الحكومة والمعارضة والبالغة في مجملها قرابة الثمانين حزبا . وأوضح ان إختيارالشخصيات القومية الخمسين سيكون مناصفة بين قوى الحكومة والمعارضة بان يسمي كل طرف 25 شخصية . وأعلن إسماعيل إتفاق الاحزاب المشاركة في آلية "7+7" على رؤساء اللجان السته وعضويتها والترشيحات للأمانة العامة التي ستشرف على انعقاد مؤتمرات اللجان وتتولى تدوين وقائع المؤتمر العام بجانب الاتفاق على عضوية المؤتمر بشكله العام من الاحزاب السياسية وخمسين من الرموز الوطنية السودانية علاوة على تسمية "موفقين" للتدخل حال بروز اي خلافات بين الاطراف . وأشار اسماعيل الى إكتمال الملامح العامة لمؤتمر الحوار ، لافتا الى ان الآلية ترتب للإجتماع برئيس الجمهورية خلال الاسبوع الجاري لإعطاء الموافقة بان يتولى الدعوة لالتئام المؤتمر العام. وتوقع ان يشهد بداية العام المقبل انعقاد مؤتمر الحوار وأضاف " نامل إنضمام الحركات المسلحة والاحزاب السياسية الرافضة ، اثناء سير الحوار حينما يتأكد لهم جدية اعمال المؤتمر العام". و أكد عضو الآلية بشارة جمعة ان الالية ستكون في حالة اتصال وتواصل مع الممانعين والرافضين للحوار من الحركات المسلحة والاحزاب وتذليل العقبات حتى يكون الحوار جامعا لكل الناس – وفق تعبيره- .