الخرطوم 27 ديسمبر 2014 حيا نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي والقيادة العسكرية المشتركة للجبهة الثورية، عبد العزيز الحلو، في بيان أصدره، السبت، اعتصام أهالي لقاوة بولاية غرب كردفان المستمر منذ نحو 50 يوما. اعتصام سلمي لمواطني لقاوة للمطالبة بالتنمية والخدمات ودخل اعتصام المواطنين في ميدان الحرية بمدينة لقاوة، السبت، يومه ال 49 وسط تمسك المعتصمين بمواصلته الى حين تحقيق مطالب تتعلق بالتنمية والخدمات التي تفتقر إليها المنطقة المنتجة للنفط. وقال عبد العزيز، في بيان تلقته "سودان تربيون"، إن النضال السلمي لمواطني لقاوة أدخل معارك العمل الجماهيري السلمي مرحلة نوعية جديدة وقدم نموذجاً لكل مدن وأرياف السودان. وأكد الحلو أن ما أسماه "إنتفاضة لقاوة" تعتبر نموذجاً مصغراً لما يمكن أن تؤدي إليه الإنتفاضة السلمية الشاملة في كل مدن السودان، لأن وقفة أهل لقاوة أكدت أن قوة الجماهير لا يمكن هزيمتها وأن تكامل أشكال النضال السلمي والمسلح تجسده وقفة ومقاومة أهل جنوب كردفان وعلى رأسهم لقاوة، وزاد "مقاومة أهل لقاوة ملهمة لنا جميعاً وتستحق الإشادة والدعم والتأييد". ودعا الحلو إلى تفعيل "نداء السودان" وتكوين لجانه في القرى والمدن والأحياء للعمل من أجل إنتفاضة سلمية لإسقاط النظام، مطالبا باتخاذ لقاوة نموذجاً، قائلا "إن لقاوة صمدت رغم التأمر والتخريب وإنتصرت إرادة شعبها وستحقق إنتفاضتها وستنجز أهدافها". وناشد السودانيين، لا سيما الشباب والنساء، لمنع إجراء الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، ورأى أنها لا تعدو أن تكون تمديد لحكم الرئيس عمر البشير، وحرض على السعي إلى تحويلها "لإنتفاضة شعبية جماهيرية تكنس المؤتمر الوطني ونظامه".
