تحذيرات وتحذيرات متكررة وكثيرة تحذيرات من الممكن لو اخذت بعين الاعتبار من قبل الشعب العراقي لغيرت واقع العراق المأساوي ... هذا التحذير جاء في وقت كانت فرصة العراقيين متاحة لتغيير واقعهم وحالهم ويتخلصوا من كل الويلات والفتن والإرهاب... تحذير تجاهله الكثير الكثير من ابناء الشعب العراقي بالرغم انه من اجلهم ولهم ... وهاهم اليوم يدفعون الثمن تحذيرٌ قاله الصرخي ولم يقله غيره فهنالك من طبل وزمر قبل الانتخابات البرلمانيه وبث سمومة ب من اجل ن ينتخب الشعب نفس الوجوه ونفس المفسدين وعمل من اجل بقاء نفس المقياس والمعيار للانتخاب هو انتخاب على اساس طائفي مقيت تحذيرات قالها الصرخي بحرقة وألم من اجله شعبه العراقي لقد قال الصرخي الحسني : لقد قال المرجع العراقي : نعم وقال وقال وقال قبل اكثر من ثلاث سنوات ... واسمع ما قاله وتفكر في ما قال ...... ولا ينفع الندم .... لان الشعب يدفع ثمن تجاهله تلك التحذيرات ياشعب العراق لقد قال لكم الصرخي الحسني : منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات ... صار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال .. واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير..... فانهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه )) وانهم ينتهجون معك يا شعبي العزيز سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين سياسة ( جوّع كلبك يتبعك )... فسيبقى الشعب العراقي المظلوم في عوز وفقر وضياع وإرهاب وتشريد وتقتيل مادام هؤلاء يتسلطون على الرقاب.. ويستمر المرجع العراقي السيد الصرخي في تحذيراته الى ان يقول : ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=90 فكان الله في عون الشعب العراقي وهو يعيش محنة الارهاب والقتل والدمار ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أيام الحميري .... - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي :
