كونك عزيزى تحلم فأحلم فالحلم حلمك وملك ولكن تنظر وانت منبطح في بيتك او مكتبك وتدين وتوجه في الذين أكتوا بظلم المؤتمر الوطنى وتريد منهم التعامل بنعومه مع من سلبوهم أحلامهم ...ارجوا ان تعرض عن هذا وانبطح حتى يحقق الاخرين أحلامهم بأزالة المؤتمر الطنى بما اعطاهم الله من قوة تسيرهم في طريق ارادتهم وأحلامهم .....واهم من ظن أن المؤتمر الوطنى يخرج دون دماء او يحمد للشعب سلميه دون مواجهه آلية الشرطة التى دربت خصيصاً لقمع الشعب التى منها الانتفاضه ......عزيزى المنبطح الشعب السودانى ليس كباقى الدول العربية في التغير حتى (يطرق) صوته سنه ناعمة ويشحذ الميادين (بجكاسى الجامعات) ويدندن أرحل ارحل يا عمو البشير بصوت ناعم ....كما انه لا يملك فنانات نجيريا حتى تحى له أحتفالات تخريج المؤتمر الوطنى في ميدان ابوجنزير ...الشعب السودانى شعب غير صبور على القمع والازى والقتل المتساقط وسط الشباب ...لذلك العنف واجب تغييرى حتى يخاف من يحمى الانقاذ من الاجهزة المدفوعة الثمن ....عليه من يريد سلمية يقدم طلبه للمؤتمر الوطنى ويطلب منو الرحيل حفاظاً لارواح ابناء السودان ويسحب شرطته وجهاز أمنه ويفتح الميادين حتى يقيم نفسه عند الشعب السودانى شخصى واثق كل الثقة ان أسر المؤتمر الوطنى سوف يجدهم في الميادين وأيضا الحيونات التى تعيش في السودان وخصوصاً النمل لأن النمل تضرر منذ سنين لعدم أكله للسكر اللهم الا البعوض يغيب عن المشهد...غير ذلك يعتبر تنظير وأحلام منبطح ويضاف اسمه تحت لائحة الصادق المهدى كما يضيف الله المحشورين من الجبابرة تحت فرعون واصحاب المائدة وهمان وقارون في نار جهنم ....يوم جديد والمؤتمر الوطنى انتهج سياسة التخدير وحرك أطرافه من بعض القواصين حتى يقودوا المسيره ويوجوهها الى المداهنة والمزاوده وامتصاص الشارع....على كل حال اليوم يحدد الاستمرار الى التغير او الى التلجيم .....أتوقع نجاح الوطنى باحتوائها وتوجيهها .....لكن لكل عمل سلبيات وأجابيات ...الأجابيات ....تغيير في سياسة المؤتمر الوطنى ودخ دولار من الخارج حتى يهدء الشعب ويواجه الانهيار الجوعى وسط المواطن ....ثورة كانت جاهزة اضاعه المنبطحين والمنظراتية .....،.نرتغب وننظر هل ضاعة أحلام الطفولة بسبب المنبطحين وعدم مساندة الاحزاب الكرتونيه للشعب بتشكيل ورشة تدين القتل وسط الشباب