[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم علنا في اجواء الحوار الذي يتجدد عافيتة والمساحة الممتده المفتوحه بالتداول الغير مشروط فرصة ذهبية في المشاركة بالراي السديد وتحكم العقل فيما نساهم به من مقترحات بناءا في سبيل دفع اطر الحوار المفضي الي نتائج واقعيه تتلمس القضايا الشائكه التي بمثابة مفاتيح لمعالجة الكثير من التروس العالقة . ولكي نكون على قدرً من المسؤلية يفترض علينا اتاحة الفرص الموجبة حتى نتمكن من تعزيز تلك المواقف بما تتاح لنا من تقيم وتمحيص وتلاقح الرؤى حتى يتم استجابة ومساعي كل المفكرين والنخب والفعاليات والاحزاب والتوافق على ما اجمع عليه هؤلاء النفر ومن الالتزامات في دفع مخرجات الحوار الي بر الامان وجب على المساهمين المصداقيه و الاجماع الوطني وهذا الالتزام الادبي يدفعنا الي الاستمساك بمدى الاستجابة الكلي و من ثم نخطو الي مرحلة أخرى لمزيد من التوافق بهذا التوجه وهذا الاتفاق قد تجاوزنا مرحلة الانفراط ودلفنا الي مراحل نحسبها الوفاق والاجماع وتعلمون ان الحوار اتاح الكثير و اوجد الارضيه الخصبة في لم شمل الفرقاء وبهذا التعاضد والاريحية والتكاتف وصلنا الي درجة من العافية وتجاوزنا مراحل الخلاف وللوقوف على هذه المكتسبات التي جاءت بقناعة راسخة ونفوس مطمئنه وجب على الامة ان تعتلي سلم طوق النجاح وأن تستفرد المناخ الذي يكون متنفس لهذا الجمع والبعد عن السلبيات والاختناقات العابرة التي ليست لديها ترويج و من هذا المنطلق ليس هنالك مجال لضعاف النفوس والقلوب المريضة في زحزحة المحاور الذي اجمع عليه قوى الاجماع الوطني . ونحن ندنو من الديمقراطيه بين قاب قوسين او ادنى ويتطلب علينا الوعي والتماسك والوحدة وفي حالة انفراط هذا العقد قد رجعنا الي المربع الاول الذي يشوبه اختلاف الاراء ولكي يتم رتق هذا النسيج الاجتماعي يسرفنا الزمن ويسرق بنا الوقت ولنا ان نلوح بان عصا الطاعه محمول وكلنا في استيقاظ كامل للمحافظة على هذا البناء تستميح العذر ونستقلظ ونشد من اسلوب المواجهة بحيث ان لا يتجاوز بعضنا الخطوط الحمراء واليتيم لا يوص على البكاء وردود الافعال لهذا الاحتقان ربما تكون المعالجة بالمشارط وأن نبتعد من مواقع الخلل ولنا ان نبتر اسباب الاعاقة واجتثاث الاورام الخبيثة اينما وجد هذا ديدننا وتوجهنا للمسار الذي يضمن لنا الوصول الي تحقيق الغاية التي تصبو اليها وان التاريخ هو المسؤل الاوحد عن تدوين جهد أي فرد لامتة . فليست لشهرتة ولا المال والسلطة بمسؤلة عن كل ذلك ووعي الشعب العربي بالامة وجراحة و مصيره مسؤلية كل المثقفين . اعني الذين يحبون بضمائرهم لا بجيوبهم ولا المنافقين او المترفين وانما النازفين والله ولي التوفيق.