(اليوم السابع) قالت الصحفية سلمى الوردانى، المرحلة من السودان، فى حوارها أمس مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج “مانشيت"، أثناء تغطية الاحتجاجات الطلابية بالسودان، تم اختطافى من قبل قوات الأمن لمكان مجهول، وتم التحقيق معى لتغطيتى احتجاجات الطلبة هناك تم إصدار قرار باننى غير مرغوب بها فى السودان. وأضافت قائلة"بعد الإفراج عنى من قبل الأمن السودانى ذهبت لتغطية الأحداث من خلال تويتر، وتم منعى للمرة الثانية وتهديدى بالاعتقال مجددًا. وأوضحت سلمى “توجهت إلى إدارة شئون الأجانب" لتجديد رخصة العمل، فطلبوا منى عدم تغطية الاحتجاجات فى الشارع، وعندما رفضت طلبوا منى الحضور لمقابلة أحد المسئولين، وعندما توجهت لمقابلة هذا المسئول عاملونى برعونة، وقالوا سيتم ترحيلك حالاً وبدون، حتى أن تحزمى حقائبك"، ولكنى أصررت على أخذ أشيائى، فأرسلوا معى سيارة أمن إلى المنزل وأمهلونى نصف ساعة لجمع أمتعتى. من جانبه قال الناشط الحقوقى، جمال عيد فى مانشيت"كل ما تعرضت له سلمى فى السودان انتهاك لحقوقها كصحفية وكمواطنة وهذا طبيعى فى الدول المستبدة، وأضاف جمال، أطالب أن تكون المعاملة بالمثل، وأتمنى أن تكون حكومتنا عندها كرامة وتطرد أحد الدبلوماسيين السودانيين من مصر ردًا على ما حدث مع سلمى، وأوضح قائلا “اليوم تم حجب أهم موقعين فى السودان، وتم حجب بعض الصحف، وهذا ما فعله الأسد فى سوريا بالضبط. واستطردت سلمى حديثها قائلة “السودان على وشك الانفجار لأن الوضع الاقتصادى والاجتماعى مزرى للغاية بجانب كبت الحريات السياسية والشخصية وغلاء الأسعار، مما أدى لاحتجاجات خلال الفترة الماضية. (شاهد الفيديو): Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=drpKU...layer_embedded