غازلت التﯾارات اﻹسﻼمﯾة بعبارة علقت بإحدى قدمﯾها جرﯾدة الشرق اﻻوسط القاهرة: محمد عجم دخلت «حمامة زاجلة» على خط السﯿاسة في مصر، وأضحت حدﯾث المصرﯾﯿن خﻼل الﯿومﯿن الماضﯿﯿن، بعد أن عثر علﯿها أحد المواطنﯿن في إحدى ضواحي القاهرة معلقا بإحدى قدمﯿها رسالة، وفي القدم اﻷخرى جسم معدني رجح أن ﯾكون «مﯿكروفﯿلم»، ورغم ظهور مالك الحمامة باﻷمس نافﯿا ما رددته وسائل اﻹعﻼم عن وجود مﯿكروفﯿلم أو غﯿره بقدم الحمامة؛ فإن النشطاء اﻹلكترونﯿﯿن لم ﯾمر علﯿهم اﻷمر اﻷخرى جسم معدني رجح أن ﯾكون «مﯿكروفﯿلم»، ورغم ظهور مالك الحمامة باﻷمس نافﯿا ما رددته وسائل اﻹعﻼم عن وجود مﯿكروفﯿلم أو غﯿره بقدم الحمامة؛ فإن النشطاء اﻹلكترونﯿﯿن لم ﯾمر علﯿهم اﻷمر ائل اﻹعﻼم عن وجود مﯿكروفﯿلم أو غﯿره بقدم الحمامة؛ فإن النشطاء اﻹلكترونﯿﯿن لم ﯾمر علﯿهم اﻷمر مرور الكرام، وربطوا بﯿن واقعهم السﯿاسي الساخن وواقعة الحمامة بشيء من الطرافة. كان حارس أمن بإحدى الشركات شمال القاهرة عثر أول من أمس على حمامة من نوع «حمام الزاجل» مربوطا بقدمها رسالة كتب علﯿها عبارة «إسﻼم إﯾجﯿبت 2012»، وجسم معدني «مﯿكروفﯿلم»، ومع تسلﯿمه الحمامة للجهات اﻷمنﯿة وتحرﯾر محضر بالواقعة، أمرت سلطات التحقﯿق القضائﯿة في مصر بانتداب خبراء من اتحاد اﻹذاعة والتلفزﯾون المصري لتفرﯾغ محتوى ال«مﯿكروفﯿلم» كما قررت النﯿابة انتداب خبراء من المعمل الجنائي لفحص الرسالة. ورغم اﻹعﻼن أمس عن التوصل إلى صاحب «الحمامة الزاجلة»، فإنه نفى أمام جهات التحقﯿق ما تردد عن وجود مﯿكروفﯿلم أو غﯿره بقدم الحمامة، محمﻼ وسائل اﻹعﻼم مسؤولﯿة تضخﯿم اﻷمر وإعطائه حجما ﻻ ﯾستحقه. ونقلت مصادر بالشرطة أن صاحب الحمامة وضع دبلة حدﯾدﯾة مدونا علﯿها اسمه «إسﻼم» مضافا إلﯿها «إﯾجﯿبت 2012»، حتى ﻻ ﯾتعرض الحمام الخاص به للسرقة، ولﯿست لها أي ارتباط باﻹسﻼم السﯿاسي كما ردد البعض. إلى ذلك، نقلت مواقع إخبارﯾة أمس عثور مجموعة من طﻼب جامعة اﻷزهر بمحافظة أسﯿوط بصعﯿد البﻼد على حمامة أخرى من نوع «الزاجل»، ووجود جسم غرﯾب ملفوف على إحدى قدمﯿها ورسالة بها كود في القدم اﻷخرى، وعند فتح اﻷولى وجدوا بها قطعة من الحدﯾد ممهورا علﯿها عﻼمات وأرقام ﯾصعب قراءتها رجحوا أن تكون «مﯿكروفﯿلم». واستغل نشطاء وكتاب وسﯿاسﯿون أمس واقعة الحمامة ولجأوا إلى مواقع التواصل اﻻجتماعي للتعلﯿق الساخر علﯿها، فكتب الدكتور محمد ﯾسري سﻼمة، المتحدث السابق باسم حزب النور، عضو الهﯿئة العلﯿا لحزب الدستور، عبر حسابه الخاص على «توﯾتر»: «الحمامة تدلي باعترافات مفصلة حول المﯿكروفﯿلم وتضﯿف: تلقﯿت أمواﻻ من جهات داخلﯿة وخارجﯿة، والبرادعي خدعني»، وأضاف: «بعد الحمامة، كلها ﯾومﯿن ورسل التتار هﯿوصلوا وﯾقولوا: لما نحب نكلم حد في مصر نكلم مﯿن، وطبعا مرسي هﯿخلع وﯾقول لهم: عندكوا الشاطر كلموه». وعلى نفس الموقع، سخر الناشط السﯿاسي ممدوح حمزة، من خبر الحمامة وقال إنه أخﯿرا سﯿتم فك شﯿفرة مشروع النهضة، حﯿث إن الشﯿفرة موجودة في المﯿكروفﯿلم الموجود في أرجل «الحمامة الزاجلة». وتابع: «إنها حقا نهضة زاجلة». ونقلت صحف على لسان أحد الخبراء العسكرﯾﯿن، تأكﯿده أن مالك الحمامة هو أحد هواة تربﯿة حمام الزاجل في مصر، الذﯾن عادة ما ﯾتبادلون الرسائل بها عبر المحافظات المختلفة.