القاهرة :الجبهة الثورية اعتبر القيادي بالحزب الشيوعي وقوي الاجماع الوطني صديق يوسف أن وثيقة الفجر الجديد ليست نهاية المطاف كما أنها ليست جامدة ، داعياً القوي السياسية والمدنية الي أجراء حوار حول الوثيقة وادخال اي تعديلات عليها ، ونوه الي أن الموقعين لايمثلون الشعب السوداني ، ودعا السودانين في دول المهجر بعل لقاءات تنويرية لشرح ابعاد وثيقة الفجر الجديد. واشار الي أن القوي السياسية فشلت في الاستمرار والحفاظ علي الديمقراطية في اكتوبر1964م وابريل 1985م بسبب عدم الاتفاق علي ادارة الدولة.مشيراً الي أن وثيقة الفجر الجديد نصت علي نظام الحكم بعد أسقاط النظام. من جانبه أنتقد نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس الجبهة السودانية العريضة علي محمود حسنين ، وثيقة الفجر الجديد وقال أنها نصت علي إسقاط النظام لكنها لم تنص صراحة علي عدم التحاور معه مشدداً علي أن ذات المطلب كان سبباً في أنشقاقات المعارضة مشيراً الي أن بعها يحاور النظام ويحافظ علي موقعه في المعارضة ، واعتبر التحضيرات لعقد مؤتمر للتوقيع علي الوثيقة لم تكن كافية كما أن الدعوة كانت مضللة مشيراً الي أنهم دعوا لاجراء حوار مع قوي الاجماع الوطني حول رؤيتها في اسقاط النظام وليست للتوقيع وإنتقد القوي السياسية التي وقعت وتراجعت وصفها مسلكها “بالضار"،. وأشار الي أن الوثيقة قسمت السودان الي (8) أقاليم بإضافة منطقتي النيل الازرق وجبال النوبة وتعين حكام الاقاليم نواب لرئيس الجمهورية، بدلاً عن (6) اقاليم كماكانت في السابق ، بجانب رؤيته للمرحلة الانتقالية التي رأي بانهم في الجبهة العريضة أقروا (6) سنوات ، بينما نصت الوثيقة علي (4) سنوات مشيراً الي أنها غير كافية. ورفض حسنين النص المتعلق بالحقيقة والمصارحة مشدداً علي التمسك بمبدأ المحاسبة وأجراء المحاكمات لكل مرتكبي الجرائم في حق الشعب السوداني مع العزل السياسي لهم.ودعا حسنين الي تكوين لجان من الجبهة العريضة وقوي الاجماع الوطني الجبهة الثورية لعقد مؤتمر لمناقشة كافة القضايا والخروج برؤية موحدة.