[IMG][/IMG] الله يسلمك..!! منتصر نابلسى [email protected] ان كان هناك تفاضل بين رسالة واخرى لرجحت كفة الميزان الام على الاب... ليس انتقاصا من الاخير حاشا لله.... ولكن تلك الشمعة المنيرة ، فى حلك الدياجر تلك الحنون الباذلة من ذاتها عطاءا ممتدا... لايكل ولايطالها الملل ولاتعرف مسيرتها استراحة... ولاركون الى راحة انها الام ...شجرة المودة التى يستظل بها الابناء من هجير الحياة تتحمل احلامنا والامنا وامالنا... عبثنا وهزلنا ....هى الام هدية الرحمن للانسانية... بكل معانيها والحياة فى ايامنا تقطب كثيرا...عن جبينها قسوة فتظل الطيبة المباركة... واحة الامان معطاءة ودود لايعرف فضلها الحدود... فلك يانفحة الطيب فى زمن الاحزان... قبلتين احداهما فى يدك التى ما بخلت علينا بشىء ...والاخرى فى الجبين الصابر المشرق الحى ... لك ايتها الام انحاءة تقدير...واطنان محبة واشواق.... مرسلة .... الله يسلمك ... كيف لنا ان نشكرها ...ولا اعرف لغة فى العالم تستفز مشاعر العرفان... فى توضيح.. معيار المحبة للام ...ايتها القمة الشماء فى مملكة الحنين... ايتها المتوجة على قلوبنا فوق مصاف الملكات... واسمى من ان نرسمك لوحة ازليةا,,,او نسطرك قصيدة شعرية ....وهيهات ان يترجمها فنان ولو منح معنى العبقرية... لك الاشواق مترعة، كما كنت لنا ومازال حنينك ممتد فينا ...ومعنا عبر السنوات معطاءة ...لايتضائل شوقك رغم عبور السنوات حولك ايتها الراسخة الصامدة ..رغم عواصف الايام...لك مليون الف سلام التحية لكل ام منسية فى دور العجزة والمسنين... فان كانت الايام سلبت من بعض الابناء روح الشفقة والرحمة...وتمكنت فيهم القسوة... فنحن لك ابناء لن تتنكرلك محبتنا ابد... فلا تحزنى فان دمعاتك عزيزة... تزرف من عيوننا يا امهاه فلك المحبة والتقدير.. وان لم نصلك سيرا على الاقدام... احتفاء بك... وتقديرا لمقامك السامى وصلتك دعواتنا ...وسبقتها اليك محبتنا فلا تبكى ايتها الغالية... فان الحافظ الله ... فلك ...منا...مليون الف قبلة وسلام ولا احسب ان هناك اجمل من قصيدة شاعرنا العظيم الهادى ادم... وهو يرسم لوحة ناطقة صادقة عن الام التى لا تتمكن الكلمات من بلوغ وصفها ....وهذه ابيات من قصيدته الخالدة عن الام ... رحم الله شاعرنا العبقرى .....الهادى ادم ....واسكنه فسيح جناته.... من كان يسقيني و من ذا يطعم ** و أنا على مهدي أصم و أبكم منذا يترجم صرختي و يحيلها ** معنى فيدرك ما أقول و يفهم فإذا أجن الليل مهدي من ترى ** يمسي يهدهده و لا يتبرم منذا يطيع أوامري و من الذي ** في ليله و نهاره أتحكم و من الذي أقلقت مضجعه بما ** آتيه مما يستثير فيحلم كم ذا ظمئت و لست أحسن مطلبا ** للماء أن أروي و لا أتكلم و لكم أجوع فلا أهب مطالبا ** و أظل أبكي تارة و أدمدم من كان يحميني الردى و يحيطني ** برعاية فيها أنام و أحلم أمي و يا لفؤادها من جنة ** كم ذا نعمت بها و كم أنعم حتى درجت و تلك أكبر محنة ** تلقى الأمومة في الحياة و أعظم كم كنت أملأ ليلها و نهارها ** عبثا يضيق الصدر عنه فتحلم أهوى عذاب أخي الصغير مخاتلا ** و أعيث في ماعونها فأحطم و أظل أبتكر المشاكل كلما ** هدأت فلا تشكو و لا تتبرم أبكي و أصرخ إن منعت جريمة ** و لكم تداري غيظها و تكتم تطغي غريزتها فتمسح أدمعي ** فيذوب في كأسي الحنان المفعم و لكم مرضت فلم يخالط جفنها ** غمض فتسهر و البرية نوم أشكو فتشكو ما أحس كأنني ** من جسمها عضو يزال فيعدم حتى إذا كشف السقام قناعه ** عن مقلتي و زال ما تتوهم طفرت دموع البشر ترسم فرحة ** فيها الحنان العبقري مجسم Dimofinf Player https://www.youtube.com/watch?v=cmxgb-lGgqU