أول أمس الخميس و أمس الجمعة يومى 11 و12 أبريل 2013 ، قامت قوات و مليشيات المؤتمر الوطنى بمحاولات جديده للعدوان على المناطق التى تسيطر عليها الحركة الشعبية فى جبال النوبة / ولاية جنوب كردفان و التى يتواجد بها الآلاف من النازحين الذين دمر المؤتمر الوطنى حياتهم و يواصل قصفهم بالطيران ليل نهار . و فى يوم الخميس تحركت قوات المؤتمر الوطنى من حامية تلودى و تم صدها و تشتيتها بواسطة الجيش الشعبى و بالأمس الجمعة قامت قوه كبيرة من منطقة الرصيرص و هى إحدى النقاط الخارجية لمدينة كادوقلى بالعدوان و محاولة الإستيلاء على المناطق التى يسيطر عليها الجيش الشعبى فى تزامن مع زيارة رأس النظام لمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان و كانت تريد أن تزف الأخبار لرأس النظام و هو فى جوبا بنجاح قذواتها و لقد تم تشتيتها و تدميرها بالكامل و قد ردت مدفعية الجيش الشعبى المرابطه على مشارف مدينة كادوقلى بقصف لقيادة القوات الحكومية التى تستخدم مدينة كادوقلى كقاعدة للإنطلاق و التخطيط و الهجوم على مناطق النازحين فى ريف جبال النوبة وهى مصممة على إلحاق مزيد من الدمار بهم لا سيما و إن والى جنوب كردفان و الفريق كمال عبد المعروف قد أستعرضاء مؤخرآ قواتهم و مليشياتهم بعد إتفاق أديس أبابا واهمين إن لحظة تنفيذ مخططاتهم قد حانت و لعلهم يأخذون الدرس مما حدث أول أمس فى تلودى و أمس فى كادوقلى من أن يد الجيش الشعبى طويله و على اللواء أحمد خميس أن يعلم إن الهجوم على ريف جبال النوبة لن يمر دون عقاب و أن الجيش الشعبى بإمكانه أن يدخل كادوقلى نهارآ و لا يمنعنا من ذلك سوى خوفنا على المدنيين الذين يستخدمهم النظام كدروع بشرية و نحن نتوجه مجددآ بالنداء للمدنيين بالخروج من مدينة كادوقلى للحفاظ على أرواحهم و ممتلكاتهم و عدم السماح لمجرمى الحرب بأستخدامهم كدروع بشرية . أن الحركة الشعبية تدافع عن قضية عادلة و القضايا العادلة لا تموت . أن هذه الحرب لم تكن خيارنا و هى خيار المؤتمر الوطنى بإمتياز و الذى هو فى حالة حرب مع كل شعب السودان و نود أن نؤكد من جديد على الآتى: 1- الحركة الشعبية على إستعداد لوقف عدائيات فورى لفتح الممرات الآمنة وتقديم المساعدات الأنسانية لكافة المحتاجين . 2- الحركة الشعبية على أستعداد للوصول لأتفاق سياسى شامل على أساس قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2046 و إتفاقية 28 يونيو 2011 بمشاركة كافة القوى السياسية و منظمات المجتمع المدنى فى مؤتمر دستورى و ترتيبات إنتقالية جديدة . 3- إى عدوان و تحرك عسكرى من قوات و مليشيات المؤتمر الوطنى سيجد الرد المناسب فى المكان و الزمان المناسبين . 4- أن الجيش الشعبى و هو يسيطر على ما يزيد على 40% من الحدود الدولية لدولة السودان مع جنوب السودان ، على إستعداد كامل للتعاون مع الإتحاد الأفريقى و الأممالمتحدة فى تثبيت و إنشاء المنطقة العازلة لتودى غرضها المطلوب بين دولتى السودان . أرنو نقتلو تلودى الناطق الرسمى بأسم الحركة الشعبية لتحرير السودان.
