الفنان العالمي يغني الحب والطفولة والسلام والمرأة للجماهير الاردنية بالإسبانية والفرنسية والإنكليزية. الرقة والليل ميدل ايست أونلاين عمان أحيا الفنان الاسباني خوليو ايغليسياس ليلة الخميس حفلة غنائية أسطورية في مهرجان القلعة حضرها ما يقدر بنحو 10 الاف شخص، قدم فيها مجموعة من أجمل وأشهر أغانيه الكلاسيكية بمختلف اللغات والتي أطربت الملايين حول العالم على مدى عقود من الزمان. وعبر الفنان خلال الحفل عن سروره وهو يقدم أغانيه في قلعة عمّان، إحدى أكثر الأماكن السياحية عراقة في الأردن حيث التقى الجمهور الأردني. ويتمتع ايغليسياس الذي يزور الأردن للمرة الأولى، بخامة صوتية هادئة مميزة، وتتمحور أغانيه حول الحب والطفولة والسلام والمرأة يؤديها هو بالإسبانية والفرنسية والإنكليزية. ويبلغ ايغليسياس من العمر 69 عاما، وقد بيعت له أكثر من 300 مليون اسطوانة في العالم خلال مسيرته الفنية، وحقق ألبومه في العام 1970 مبيعات قياسية، حيث قدم 40 حفلة موسيقية في 40 مدينة في 30 يوما، وفي العام 1976 قدم حفلا للمرة الأولى في حدائق ماديسون سكوير في نيويورك وبيعت كل تذاكر حفلته في وقت قصير قبل موعدها. أما في العام 1977، فحقق ايغليسياس حضورا جماهيرا كبيرا في تشيلي، بتجمع أكثر من 100 ألف شخص لحفله في الاستاد الوطني في سانتياغو، وهو الحدث الأكبر في التاريخ. ودخل ايغليسياس موسوعة غينيس للأرقام القياسية لمبيعات الإسطوانات بأكثر من لغة في العام 1983، وفي العام 1986 غنى لأكثر من 45 الف شخص في هيوستن راديو، وفي العام 1988 بات أول مغن عالمي يكون له بث خاص على شاشة التلفزيون الوطني الصيني في بكين. وتصدر ايغليسياس وكالات الأنباء العالمية في حفلته في حديقة اوهيغنتز في سانتياغو تشيلي بحضور 170 ألف متفرج في العام 1991، وهو من الحضور الجماهيري الأكبر في أميركا اللاتينية. وفي العام 1995 بات الفنان الأجنبي الرسمي الذي حقق مبيعات عملاقة في الصين، وتلقى عنها تكريما من وزارة الثقافة الصينية، وفي العام نفسه حقق ألبومه "لا كارّيتيرا" ، ليكون أول مغن إسباني يحقق الاسطوانة البلاتينية بعد يوم من طرحه. أما في في البرازيل فبات ايغليسياس المغني الأجنبي الأكثر شهرة في العام 1999، وله رصيد من الألبومات يبلغ نحو 32 ألبوما آخرها صدر في العام 2010. وعاد ايغليسياس إلى لاس فيغاس بعد غياب عامين في العام 2009 وتحديدا في حزيران/ يونيو، وقدم عرضين من أضخم العروض في هليتون لاس فيغاس، وبيعت كل التذاكر. وفي العام 2013 دخل من موسوعة غينيس من جديد ودخلها بكونه المطرب الذي حقق مبيعات ضخمة من أميركا اللاتينية. وتتواصل فعاليات مهرجان القلعة الذي تنظمه جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن بمشاركة مارسيل خليفة، هاني متواسي، خالد سليم، وفرقة كورال لندن والسبرانو الأردنية ديما البواب، فيما تقدم أوركسترا فلسطين للشباب وأعضاء من أوركسترا عمّان السيمفونية عروضها. وكان المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مهرجانات الأردن سهى البواب، قد بينت في تصريحات سابقة لصحيفة "الغد" الاردنية، أن المهرجان ينتقي برامجه ومنتجاته بشكل كلاسيكي ليكون الأفضل ويمنح المجتمع المحلي تجربة فريدة بتنظيم فريد. ونوهت البواب إلى أن مهرجان القلعة، يهدف إلى تقديم محتوى ثقافي دولي لإنشاء سياحة محلية وعالمية، تجعل من الأردن وجهة فنية دولية إلى جانب الاعتناء بالكفاءات وتشجيع المواهب المحلية وصون الهوية الثقافية للأردن، الذي تجسد في مشاركة عدد من الفنانين الأردنيين الشباب ضمن مهرجان قلعة عمان. ويشارك في المهرجان أيضا ثلاثة أطفال أردنيين ضمن فريق عمل "صوت الموسيقى" العالمي، في إطار دعم هذه المواهب الفتيّة وإتاحة فرص فنية ومهنية فريدة لهم. ويعقد مهرجان القلعة فعالياته لتوسيع رقعة الثقافة الفنية الذواقة، وهو متاح للجميع من خلال توفر أسعار مختلفة لكل حفلة. ويقدم خصما للطلبة يصل إلى 50 بالمئة على أسعار التذاكر، ويدعو العديد من الجهات الراعية للأيتام لحضور المهرجان للاستمتاع بفعالياته. وإيماناً من إدارة المهرجان بأهمية المسؤولية الاجتماعية تجاه الأفراد الأقل حظا وذوي الإعاقة، سيتم رصد عدد كبير من التذاكر لهذه الفئات، لإتاحة الفرصة للجميع للاطلاع على ثقافات العالم من خلال هذا الحدث المنوّع. كما يروج المهرجان لفعالياته عالميا من خلال مكاتب تنشيط السياحة بغية لفت الأنظار للسياحة في الأردن كبلدٍ داعم للحضارة والثقافة والفن. Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=B_Bg208MN-A