فيما تعهدت قيادات حكومة المؤتمر الوطني بصيف (ساخن) و(حاسم) ، تعرضت قواتها لهزائم عسكرية كبيرة أمس 12 نوفمبر. وأكد بيانان صادران عن الحركة الشعبية والعدل والمساواة ، أن قوات مشتركة منهما حطمت متحركاً حكومياً كبيراً في منطقة الضليمة 15 كلم شمال الدلنج ، وقتلت أكثر من (60) من القوات والمليشيات الحكومية بمن فيهم قائد المتحرك برتبة عقيد وجرح وأسر العشرات من ضباط وجنود القوات الحكومية من بينهم الملازم أول محمد المتوكل الحاج عشا من الفرقة الخامسة مشاة وإستولت على عدد من العربات العسكرية والدبابات ومدافع مضادة للطائرات . كما تمكنت قوات الجبهة الثورية من دحر وتشتيت متحرك آخر قادم من كادوقلي لنجدة المتحرك الرئيسي . إضافة إلى سيطرة القوات المشتركة على معسكر أرتالا شرق الدلنج والإستيلاء على جميع مخازنه من مؤن وذخائر وأسلحة . واضاف المتحدث باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي الاستاذ أرنو نقوتلو لودى فى بيانه ان قوات الجبهة الثورية تمكنت من تدمير ثلاثة دبابات، و 6 عربة لاندكروزر محملة بالمدافع و واحد عربة تانكر وقود،وتم الاستيلاء على 8 عربة لاندكروزر من المتحرك القادم من الابيض و5 عربة اخرى من القوة التى خرجت من الدلنج. واضاف الجنرال بدوي موسى الساكن – الناطق العسكري بإسم قوات حركة العدل والمساواة – فى بيانه انه (تم استلام 8 عربة عسكرية كبيرة محملة بالعدة والعتاد العسكري وعدد واحد مدفع عيار 23 مليمتر مضاد للطيران وعدد كبير من السلاح والذخائر والمؤن). وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية والامين العام للحركة الشعبية الاستاذ ياسر عرمان ان المؤتمر الوطني دفع بخليط من المرتزقة والمليشيات وبقايا القاعدة من مالي .و(اشرفت على تدريب هذه القوات نفس المجموعة التي اشرفت على الابادة الجماعية في دارفور والمناطق الاخرى ) ، ( وسط سيل من التصريحات المتواصلة للقيادة السياسية للمؤتمر الوطني ورئيس الابادة الجماعية وشريكه وزير الدفاع ومساعده في جرائم الابادة ). واضاف عرمان ان تلك القوات اصطدمت مع قوات الجبهة الثورية في اربع معارك الثلاثاء في شمال وجنوب كردفان وخسرتها جميعاً ، وقال ( خسرتها قبل ان يبتلع مساعد البشير – نافع على نافع – ريقه ) ، فى اشارة الى تصريحات نافع عن صيف ساخن لحسم (التمرد). وقال ان حملة المؤتمر الوطني الحالية في جبال النوبة والنيل الازرق كشفت كذب احاديثه المعسولة حول التطعيم ضد شلل الاطفال في المنطقتين واكدت ان الحركة الشعبية تمتلك رؤية ثاقبة حينما طالبت بوقف عدائيات جاد عبر الاتحاد الافريقي . وأكد عرمان ان مصير حملات النظام العسكرية الحالية لن يكون افضل من مصيرها خلال ال ( 24 ) عاماً الماضية ، وتابع ( الحملة الحالية هي العشاء العسكري الاخير للمشير البشير ) . (نص البيانات العسكرية ادناه): مكتب الناطق الرسمى التاريخ: 12/11/2013 تدمير متحرك للمؤتمر الوطنى شمال الدلنج فى كمين محكم وناجح تمكنت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى لتحرير السودان بقيادة/م أ/ عبود ركاب اسماعيل بالاشتراك مع قوات العدل والمساواة فى ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة من تدمير وتشتيت متحرك المؤتمر الوطنى بين مدينة الدلنج والدبيبات اليوم 12/11/013 الساعة 3 مساء فى معركة استمرت لمدة 15 دقيقة، كما تم تدمير قوة دعم تحركت من مدينة الدلنج فى محاولة فاشلة لدعم المتحرك الجريح، وقد تكبدت قوات المؤتمر الوطنى خسائر فادحة فى الارواح والعتاد العسكرى. تم تدمير ثلاثة دبابات، وتدمير 6 عربة لاندكروزر محملة بالمدافع وتدمير واحد عربة تانكر وقود،وتم الاستيلاء على 8 عربة لاندكروزر من المتحرك القادم من الابيض و5 عربة اخرى من القوة التى خرجت من الدلنج، هذا قد خلفت قوات العدو اعداد كبيرة من القتلى فى الارض وقد جرح واحد من مناضلى الجيش الشعبى بجروح خفيفة ونؤكد سيطرة قوات الجبهة الثورية على الاوضاع وتتابع عن كثب كل تحركات قوات ومليشيات نظام المؤتمر الوطنى، النضال مستمر والنصر اكيد أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيس الشعبى لتحرير السودان. ....... بلاغ عسكري عاجل إصرارا من حكومة الإبادة الجماعية في السودان على مواصلة الحلول العسكرية وفرض خيار الحل الواحد اقدمت حكومة المؤتمر الوطني على ارسال عدد كبير من المليشيات والاليات العسكرية الى دارفور وكردفان والنيل الازرق، وبما ان الحكومة تشدقت بان العام 2013 سيكون نهاية قوى المقاومة الثورية إلا ان قوات الجبهة الثورية السودانية كانت بالمرصاد حيث تمكنت قواتنا متمثلة في قوات حركة العدل والمساواة السودانية وقوات الحركة الشعبية اليوم الموافق 12/11/2013 تمكنت من تدمير متحرك كبير في منطقة الضليمة في التقاطع بين الدلنج – الدبيبات – الفرشاية شمال الدلنج وتمكنا من قتل العشرات من المليشيات الحكومية بمن فيهم قائدهم برتبة عقيد وتم اسر العشرات فيهم الملازم اول محمد المتوكل الحاج عشا من الفرقة الخامسة مشاه وتم استلام 8 عربة عسكرية كبيرة محملة بالعدة والعتاد العسكري وعدد واحد مدفع عيار 23 مليمتر مضاد للطيران وعدد كبير من السلاح والزخائر والمؤن، كما تمكنت قواتنا من دحر وتشتيت متحرك آخر مكون من 70 عربة عسكرية قادم من كادقلي، وتمكنت ايضا قوات الجبهة الثورية السودانية ممثلة في قوات حركة العدل والمساواة السودانية من السيطرة على معسكر كرتالا في جنوب كردفان شرق الدلنج وتمت السيطرة على كل المخازن والمؤن والاسلحة والزخائر في المعسكر. الجبهة الثورية إذ تهدي هذا النصر لجماهير شعبنا الابي تؤكد قدرتها على التصدي لكل مليشيات المؤتمر الوطني ونقل المعركة لمركز إتخاذ القرار. وإنها لثورة حتى النصر جنرال / بدوي موسى الساكن الناطق العسكري بإسم قوات حركة العدل والمساواة السودانية الأراضى المحررة 22/11/2013.
