شكك القيادي بالحزب الاتحادي الأصل، حسن أبو سبيب، في صحة البيان الذي نشرته بعض وسائل الإعلام، وذكر خلاله الميرغني اسناد أمر المشاركة لهيئة القيادة برئاسته. وقال ابوسبيب إن البيان مدسوس على الميرغني، مؤكداً أن رئيس الحزب لم يدلِ بأي تصريحات حول المشاركة، واتهم أبو سبيب بعض أعضاء الحزب الاتحادي بأنهم يعملون لصالح المؤتمر الوطني واضاف : "بل بعضهم يحمل بطاقة عضويته"، وهدد بكشفهم حال تماديهم في تلفيق البيانات. وقال أبو سبيب في تصريحات صحفية إن كافة أجهزة الحزب محلولة بما فيها هيئة القيادة بقرار من رئيس الحزب، مشيراً إلى أن بعض المشاركين في الحكومة يحتفظون بقرار قديم لمولانا وينشرونه كلما زاد "عليهم ضغط الجماهير الرافضة"، وأعلن أبو سبيب عن سعيه ومعه كافة قطاعات الحزب لوقف المشاركة في الحكومة.