أشارت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية الى أن "الجماعات المتطرفة في سوريا تجتذب الفتيات البريطانيات من خلال نشر رسائل السير البطولية لمقاتليها وصورهم عبر مواقع على شبكة الإنترنت، وفقاً لخبراء في مجال مراقبة التطرف"، مضيفة أن "فتيات بريطانيات معروفات بإسم "مشجعات الجهاد" يتزوجن المتطرفين في سوريا بعد التعرف اليهم عبر شبكة الإنترنت." كما لفتت الصحيفة الى أن "أربع نساء بريطانيات على الأقل اثنتين منهن من مدينة بورتسموث وواحدة من العاصمة لندن وواحدة من مقاطعة ساري، تزوجن من جهاديين في سوريا"، في حين أكدت أن "فتاة بريطانية طلبت من جهادي من ابناء بلدها من مدينة بورتسموث أن يشرح لها كيف يمكن أن تقترن بجهادي وسألته ما إذا كان مهتماً، في حين تعهدت فتاة أخرى ب "انجاب العديد من الأطفال وتقديمهم ك "جنود لله" من أجل الجهاد". تجدر الاشارة الى أن "الفتيات البريطانيات الراغبات بالزواج من جهاديين في سوريا يسافرن في رحلات جوية إلى وجهات سياحية في تركيا أولاً لتجنب الشكوك، في حين تتزوج بعضهن عبر موقع "سكايب" قبل السفر."