لا تزال قضية المدونة المصرية علياء المهدي تتفاعل في الشارع المصري والعربي وتنال الكثير من الاهتمام الاعلامي ورواد الانترنت، حيث وصل عدد زائري مدونتها"مذكرات ثائرة" حيث نشرت صورتها العارية الى اكثر من مليون ونصف زائر محطمة بذلك كل الارقام القياسية لاستقطاب الزوار باقل وقت ممكن، حيث تحول بالفعل عداد الزوار كما قال صديقها المدون كريم عامر الى عداد للثواني لا يهدا على مدار الساعة.وعلى صعيد متصل فقد تقدم عدد من النشطاء ببلاغ لمباحث الأداب برقم 10631 لسنة 2011 ضد علياء، وقال مقدموا البلاغ هذه الفتاة ربما مدفوعة من أطراف خفية لمحاولة هدم الثوابت الدينية والأخلاقية ونشر الفاحشة والفوضى بين الشباب المصري، كذلك يحتفل اصدقاء ومحبي علياء المهدي اول مدونة عربية عارية بعيد ميلادها العشرين، حيث امتلات صفحتها على الفايسبوك بالاضافة الى مدونتها بعشرات المباركات بالربيع العشرين الذي دخلته علياء مع شهرة فاقت وطنها مصر لتصل مختلف الدول بسبب خطوتها الجريئة بنشر صورتها عارية على مدونتها، وقبل الانتقال الى تفاصيل علياء ينبغي الاشارة الى انها وبعد ان قال الاعلام انها من عناصر حركة 6 ابريل ونفي الحركة لهذا الامر، غردت عبر تويتر وعبر الفايسبوك انها لم تكن يوما من اعضاء الحركة، وقام بالخطوة نفسها "عشيقها" المدون كريم عامر الذي اصر على النفي بعد الهجوم الشديد الذي تعرضت له الحركة لربط اسمها بعلياء وكريم... وهذه بعض من من اقوال اصدقائها حول دوافعها لقيامها بهذا الامر (( ذهبت مع عشيقها إلى حديقة "الأزهر" فتم الاعتراض على تصرفاتهما الخادشة للحياء...نزلت إلى ميدان التحرير أيام الثورة فتم منعها من النوم بخيمة واحدة مع الرجال "منعا للاختلاط بين الرجال والحريم"... جلست في ميدان التحرير مرتدية لفستان قصير يصل لركبتها فنهرتها إحدى المنقبات...أمسكت عشيقها في ميدان التحرير فنهرها احد الموجودين بالابتعاد عنه وإلا تعرضا للضرب... ردت بطريقتها الخاصة لتنادي بحرية التعبير والفكر والممارسة... فنشرت صورتها عارية على مدونتها.. )) هذه باختصار قصة المدونة "علياء ماجدة المهدي" المدونة المصرية التي قلبت المدونات وصفحات الفايسبوك والتغريدات بصورتها العارية... مدونة مذكرات ثائرة هي مدونة علياء المهدي تنشر فيها بعضا من المقالات المنقولة وبعض الصور العارية تحت مسمى الفن العاري، وتشهد المدونة إقبالا غير مسبوق بمعدل زائر كل ثانية منذ انتشار صورتها عبر المواقع الالكترونية... كتبت علياء تحت صورتها العالية: حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينات و اخفوا كتب الفن و كسروا التماثيل العارية الأثرية, ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلي أنفسكم في المرآة و احرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير... من اقوال علياء: الحرية ليست في أن أفعل ما يسمح لي بفعله, لكن في أن أفعل ما أريد طالما لم أتعدي علي حريات الآخرين سواء وافقني أو عارضني المجتمع و لا أخاف من العواقب. أنا باعمل اللي عايزاه داخل و خارج حدود المدونة و مدركة إني ممكن أدخل السجن بسبب ما أنشره علي مدونتي... مع الاشارة الى ان علياء أشارت عبر حسابها على تويتر بأنها التقطت صورتها العارية في منزل أهلها... Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=Qj5mU53zmDc Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kB9dex0088Y