وجدت دراسة جديدة أن الوجع الحاد يمكن أن يعيق التواصل بين الزوجين ما من شأنه أن يضر بقدرة الشريك المصاب بالتعامل مع الوجع. شملت الدراسة 78 أميركياً مصاباً بوجع مزمن، وأزواجهم، وكان وجع أسفل الظهر هو النوع الطاغي على الأوجاع والمرض الأكثر تسبباً به هو هشاشة العظام. ووجد الباحثون أن الرجال المصابين بالألم كانوا أكثر تحسساً من ردات فعل شريكاتهن تجاه آلامهم. وقال الباحثون إن الألم قد يكون مدمراً بالنسبة للزوج لأدواره التقليدية، مثل أن يكون على سبيل المثال معيلاً للعائلة، ما قد يجعله أكثر عرضة للانزعاج العاطفي كرد فعل على تصرفات الزوجة. وذكرت أن جنس المريض هو عامل مهم لدى تقييم وعلاج الآلام، لافتة إلى أنه ينبغي أن يستهدف التدخل الزوجين وليس الفرد المريض منهم.