حصل مطار القاهرة الدولي على المركز الثاني على مستوى أحسن المطارات في قارة أفريقيا بعد مطار كيب تاون بجنوب أفريقيا وذلك بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مصر خلال عام 2011. وصرح الطيار حسن راشد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بأن لجنة قياس الخدمة في المطارات والمنبثقة من المجلس العالمي للمطارات أجرت مسابقة دولية بين المطارات في القارات المختلفة أسفرت عن حصول مطار القاهرة الدولي على هذا المركز المتقدم. من ناحية آخرى ، أشاد المهندس حسين مسعود وزير الطيران المدني بما حققه مطار القاهرة الدولي من مكانة مرموقة بين المطارات العالمية والأفريقية لما يوفره من خدمات متميزة وإمكانيات لراحة الركاب وخدمة حركة السفر والسياحة واستمرار خطته الاستثمارية في تنفيذ العديد من مشروعات التطوير ومن بينها مشروع القطار الألي بالمطار بتكلفة 560 مليون جنيه لربط مباني الركاب بالمطار ومشروع الجراج المتعدد الطوابق سعة 3200 سيارة وسيتم تشغيلهما خلال شهر أبريل القادم. وقال "إن هناك مشروع تطوير مبنى الركاب رقم 2 لزيادة طاقته الاستيعابية من 3.5 مليون راكب إلى 5ر7 مليون راكب سنويا بنهاية عام 2014 بتكلفة 2.3مليار جنيه كما تم في العام الماضي افتتاح مبنى الرحلات الموسمية بمطار القاهرة". يذكر أن مطار القاهرة هو ثاني أكبر المطارات الأفريقية من حيث الحركة الجوية ويمثل المطار حوالي 40 % من الحركة الجوية بمصر ويرتبط ب 91 مطارا في مختلف أنحاء العالم من خلال خطوط الطيران المختلفة ، كما يضم مبنى الركاب رقم 1 ومبنى الركاب رقم 2 ومبنى الركاب رقم 3 وصالة الركاب رقم 4 .. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة حاليا 22 مليون راكب سنويا.
