سواء أكانت العبارة"تروحي ماسنجر؟" أو "تعا نحكي شات" أو "بشوفك سكايب؟"وربما "صارلك يومين ماطلعتي عالفيسبوك" فقد بات كلاماً قديماً القول بأن العالم الافتراضي خلق نوعاً جديداً من العلاقات بين البشر، وعلى وجه الخصوص العلاقات بين النساء والرجال. ذابت الحدود والقواعد لتجعل من هذه الوسائط طرفاً حميماً في حكاياتنا، وسبباً في صداقات عميقة أو حتى إلى الشعور بعواطف كالحب والشوق واللهفة والغضب والرضا وكثير من الانفعالات الأخرى. ولن نلعب دور الحكماء ولا الوعاظ ولن نقدم لك وصفة نقول فيها إن العلاقات على الشات غير سوية وقد تكون خطرة، فنحن من نكتب هذه المواضيع لدينا أيضاً الكثير من الأصدقاء والصديقات والمعارف الذين عرفناهم من الفيسبوك أو أي وسيلة أخرى. سنساعدك فقط في امتلاك شيء من الضوابط التي تؤمن لك الحماية العاطفية والنفسية والجسدية كذلك للتحكم بالعلاقات الافتراضية: 1- تذكري أن هناك احتمال يتجاوز الخمسين بالمئة أن الطرف المقابل يكذب بخصوص جنسه وشكله واهتماماته وظرفه الاجتماعي فالبيئة الافتراضية توفر له الحماية لأكاذيبه. 2- من الأفضل تجنب المحادثات الحميمة لأن من الممكن تخزينها. 3- من الأفضل تجنب استخدام الكاميرا مع الغرباء لأنها تكشف بالإضافة لوجهك تفاصيل من حياتك وبيتك. 4- لا تفشي أسرارك. وإذا كان لديك أصدقاء في الواقع فمن الأفضل الاستغناء عن الصداقات الافتراضية وتكوين معارف من ذوي الاهتمامات المشتركة. مثلاً إذا كنت تبحثين في الفن أو التاريخ أو الموسيقى فاستعملي الشات لبناء قاعدة ممن يشاركونك اهتماماتك.