دعا نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش الى سحب القوات الحكومية والامنية من شوارع كييف فيما رحبت واشنطن بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود يبين استونيا وروسيا. وقال بايدن في بيان الليلة الماضية ان بلاده تدين أعمال العنف في اوكرانيا مهما كان مصدره محملا الحكومة مسؤولية تطورات الاوضاع. ودعا الرئيس الاوكراني الى ممارسة ضبط النفس واجراء حوار فوري مع قادة المعارضة من اجل تحديد المطالب المشروعة للمتظاهرين وتقديم مقترحات جدية من اجل اصلاح سياسي. وشدد بايدن على التزام الولاياتالمتحدةالامريكية في دعم الجهود المبذولة الهادفة الى تعزيز الحل السلمي للازمة بشكل يعكس ارادة وتطلعات الشعب الاوكراني. من جهة اخرى رحبت الولاياتالمتحدةالامريكية بتوقيع اتفاقية بين استونيا وروسيا المتعلقة بترسيم الحدود بين البلدين معتبرة ان الاتفاقية تعد "تطورا ايجابيا". واعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جينيفر بساكي في بيان عن تطلع بلادها الى تصديق وتطبيق الاتفاقية على ارض الواقع مؤكدة استمرار اعتراف بلادها باستونيا كدولة مستقلة والالتزام بدعم حرية وامن واستقلال استونيا. وذكرت بساكي ان الولاياتالمتحدة واستونيا تربطهما علاقة ثنائية قوية من خلال المصالح الامنية والاقتصادية المشتركة ومنها عضوية استونيا بحلف شمال الاطلسي (ناتو) والالتزام بحقوق الانسان والقيم الديمقراطية. وفي سياق اخر أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها العميق ازاء قرار الحكومة الفيتنامية بدعم ادانة احد محامي حقوق الانسان والمدونيين داعية الى اطلاق سراح اي سجناء رأي. وذكرت وزارة الخارجية في بيان الليلة الماضية ان "الولاياتالمتحدة قلقلة بشدة ازاء قرار الحكومة الفيتنامية دعم ادانة محامي حقوق الانسان والمدون لو كووك كوان وحبسه لمدة 30 شهرا في السجن بتهمة التهرب من دفع الضرائب". واعتبرت ان استخدام القوانين الضريبية من قبل السلطات الفيتنامية لسجن منتقدي الحكومة بسبب التعبير السلمي عن آرائهم السياسية امر "مثير للقلق". واوضحت الوزراة ان هذا القرار يتعارض مع الحق في حرية التعبير والتزامات فيتنام بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والالتزامات الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان. ودعت الحكومة الفيتنامية الى اطلاق سراح سجناء الرأي والسماح للشعب الفيتنامي بالتعبير السلمي عن آرائهم السياسية. س ص