اختتمت اليوم بمدينة ام جرس التشادية فعاليات ملتقي ام جرس الثاني حول السلام والامن والتعايش السلمي بدارفور بحضور الرئيسين المشيرعمر البشير رئيس الجمهورية وادريس دبي الرئيس التشادي وبمشاركة واسعة من القوي السياسية السودانية في مقدمتهم الدكتور حسن عبد الله الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي واللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الامة القومي والسيد احمد سعد عمر ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وعدد من السادة الوزراء والتنفيذيين ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور ورئيس مكتب متابعة سلام دارفور وزعماء العشائر والقيادات الاهلية بدارفور . واصدر الملتقي بيانه الختامي وتوصياته التي اكدت الانحياز الكامل للسلام في دارفور، والعمل علي ضرورة تعزيز دور القوات السودانية التشادية المشتركة في حفظ الامن والاستقرار علي جانبي الحدود مع التأكيد علي دعم التصالحات القبلية في دارفور وثمن الملتقى الجهود التي تضطلع بها دولة تشاد في ايجاد الحلول المرضية لقضية دارفور . واكد الملتقي في توصياته علي ضرورة نبذ الاحتراب والاقتتال والتعصب القبلي والجهوي والتصدي لدعاة العنصرية والقبلية والعمل علي اعلاء قيم الحوار لحل كل القضايا . وحث الملتقي كافة الاطراف بضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة والمتعلقة بالشأن الدارفوري . وطالب بدعم التعايش السلمي بين القبائل في دارفور وكافة مكوناتها الاجتماعية كما طالب الملتقي بزيادة القوات المشتركة بين السودان وتشاد وتوسيع دائرة اختصاصاتها . وأكد الملتقي اهمية فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون واوصي بابعاد القبائل عن دائرة الصراعات الحزبية والاستقطاب السياسي واكد علي ضرورة تكامل الجهود الرسمية والشعبية ودعوة الحركات المسلحة الي دائرة الحوار والتفاوض وشدد علي اهمية حيادية زعماء الادارة الاهلية ودعا الملتقي الي ضرورة تحويل التداخل الحدودي بين البلدين الي مناطق للتلاقح الثقافي والتبادل التجاري . واشاد بمشاركة القيادات والقوى السياسية في اعمال ملتقي ام جرس وجهودهم من اجل الوصول الي تسوية شاملة لقضية دارفور . ط . ف