- قال دكتور عمر محمد عبد الرحيم باسان رئيس المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم إن الصراع السياسي بالبلاد القى بظلاله السالبة على المشهد الثقافي وأحدث تشققاً في العقل السوداني في ظل الخطر الثقافي الوافد مما يستدعي دراسة كافة الجوانب . ونفت وزارة الثقافة والإعلام بالولاية صلتها بمصادرة بعض الروايات والكتب ، وكشفت في الوقت نفسه عن تحديات تواجه عملها أجملتها في قلة الميزانيات المرصودة ، عدم وجود قانون لتنظيم العمل الثقافي والتداخل في الاختصاصات بينها والوزارة الاتحادية وإشراك المجتمع في التصدي للغزو الثقافي معترفة بأن عددا من الموظفين بها من غير أصحاب الاختصاص، منوهة إلى معالجة الوضع الحالى لموظفى مدخل الخدمة . ودعا الى تحديد هوية الخرطوم وتفعيل العمل الثقافي بالخارج بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والثقافة والإعلام فضلا عن إعفاء مدخلات الصناعة وعودة المكتبة المركزية ودعم مراكز الشباب . وقال باسان في جلسة الاستماع لتقرير وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم 2013م بقاعة المجلس أن جلسات الاستماع التي انتظمت مؤخراً هدفت إلى تشخيص الواقع عبر أهل الاختصاص والخبرة باعتبار ذلك خطوة في طريق التخطيط الاستراتجي السليم كاشفا تحديد شهري أغسطس وسبتمبر القادمين موعداً للمشاركة في وضع خطط الوزارات والمؤسسات للعام 2015م كخطوة متقدمة لتوسيع المشاركة في تقويم الجهاز التنفيذي . وأكد وزير الثقافة والإعلام دكتور محمد يوسف الدقير الوصول إلى تفاهمات مع الوزارة الاتحادية حلا للتقاطعات بينهما معلنا قيام عدة مهرجانات خلال الفترة القادمة على رأسها مهرجان أغنية الطفل ، مهرجان النيلين للشعر العربي بنمط جديد في نوفمبر القادم رغم قلة الموارد . وأضاف ( العين بصيرة واليد قصيرة ) نافياً الوقوف في وجه العمل المسرحي مدللاً على ذلك بتقديم الدعوة لكل المسرحيين فيما قدمت 6 مسرحيات فقط واجهت انصراف الجمهور عنها منوهاً إلى أن بعض المسارح التابعة للولاية أصبحت مخازن مثل (مسرح خضر بشير ، وشرق النيل ) وإستدرك قائلاً : أعدناها لسابق عهدها . وكشف الدقير عن قرارات من والي الخرطوم بمجانية الإعلان عن كل الأعمال الإبداعية . ع و