أكد بروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية استمرار الحكومة في نهجها التفاوضي مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بالرغم من سلبية الحركة الشعبية في هذا الملف وتعنتها مشيرا الى أن الحكومة لن تيأس في سبيل ايجاد حل للقضية . وقال غندور في تنوير للسفراء الأفارقة المعتمدين بالخرطوم خلال العشاء الذي نظمه دكتور سعود البرير رئيس اتحاد أصحاب العمل بمقر اقامته بالخرطوم مساء أمس أن عدد الجولات مع الحركة الشعبية بلغت سبع جولات دون التوصل الى خطوات ملموسة بينما أشار الى أن الجولة الماضية حققت بعض التقدم فى بعض النقاط. وأضاف أن القضية معقدة ومع ذلك ستتابع الحكومة جولات التفاوض وهي الآن تستعد للجولة الثامنة خلال الأيام القادمة . وتطرق دكتور مصطفى عثمان اسماعيل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني خلال التنوير الى ملف الحوار الوطني الشامل مؤكدا حرص المؤتمر الوطني على انجاح هذا الحوار باعتباره معبرا للسودان الى مستقر في كثير من الجوانب القومية مشيرا الى أن السواد الأعظم من القوى السياسية مشاركة في الحوار . وجدد دكتور مصطفى سعي حزبه لإقناع القوى التي رفضت الحوار الوطني بالمشاركة بمن فيها القوى الحاملة للسلاح منوها الى ايمان المؤتمر الوطني بضرورة مشاركة الجميع ولكنه قال إن الغالبية ستواصل الحوار اذا أبت الأقلية المشاركة. الى ذلك أشار الاستاذ مهند عوض محمود رئيس دائرة وسط افريقيا بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(سونا) الى أن المؤتمر الوطني درج على تقديم مثل هذه التنويرات للسفراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم في اطار التواصل مع المحيط الاقليمي والعالمي مشيرا الى أن هذا التنوير هو الثالث من نوعه في ذات الموضوع. وقال أن الحزب سيواصل في هذا الاتجاه بصورة منتظمة لتمليك العالم كل ما يدور في البلاد من حراك سياسي . وتشير (سونا) الى أن اللقاء التنويري حضره بجانب بروفيسور ابراهيم غندور ودكتور مصطفى عثمان كل من دكتور محمد يوسف عبد الله رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان والدرديري محمد أحمد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني والمهندس عبد المنعم السني أمين أمانة الشئون الأفريقية بالمؤتمر الوطني والاستاذ اسامه فيصل أمين أمانة أوروبا بالمؤتمر الوطني وعدد من القيادات بالمؤتمر الوطني.