اختتم الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني والمهندس عبد الواحد يوسف إبراهيم وزير الداخلية والوفد المرافق لهما والذى ضم كل من المدير العام لقوات الشرطة الموحدة ونائب المدير العام لجهاز الأمن الوطني والمخابرات ورئيس هيئة الاستخبارات ونائب رئيس هيئة أركان القوات البرية اختتموا مساء اليوم زيارة الى مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور استغرقت يوما واحد واحدا عقدا خلالها الوزيران سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية ولجنة امن الولاية بجانب عقد اجتماعات قيادة الفرقة السادسة مشاه والشرطة الموحدة وجهاز الأمن الوطني والمخابرات تم خلالها ، تقييم الوضع الامنى الكلى بالولاية و الترتيبات الجارية لمواجهة المرحلة القادمة . وقال السيد وزير الدفاع في تصريحات صحفية فى ختام الزيارة ان الزيارة هدفت لتقييم الوضع الامنى بشمال دارفور بخاصة فى ظل الخطوات الجارية لإنفاذ عمليات الصيف الحاسم ، التي قال الوزير انه يجرى الإعداد حاليا لتنفيذ وثبتها الثانية بعد ان مضت عملياتها الماضية بصورة جيدة .مضيفا بأنهم قد وقفوا على الاستعدادات الترتيبات التي تقوم بها مختلف القوات لمواجهة تلك المرحلة بخاصة فيما يتصل بسير التجنيد والتدريب والتأهيل للقوات والبرامج الموضوعة لذلك ، مشيرا إلى اللقاءات والاجتماعات قد تطرقت بالنقاش والبحث والقراءة الجيدة للوضع الامنى بولايات دارفور ، مؤكدا في ذلك ان شمال دارفور تشهد هدوء واستقرار تامين برغم تواجد بعض جيوب التمرد بأقصى شمال غرب الولاية ، علاوة على بحث ومناقشة كيفية تعزيز ذلك الهدوء والاستقرار الامنى واستدامتها بمختلف الوسائل الأمنية وتوفير احتياجاتها المطلوبة ، موضحا أن برنامج الزيارة قد تضمن كذلك زيارة الدكتور التجانى سيسى محمد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور وعقد لقاء مع مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية تم خلالها الوقوف على الترتيبات الأمنية التي قال الوزير انها تمضى بخطى حثيثة للموقعين على وثيقة الدوحة للسلام بدارفور ، توقع الوزير المزيد من الأمن الاستقرار والطمأنينة بشمال دارفور . ومن جهته وصف عثمان كبر والى شمال دارفور زيارة وزيرا الدفاع والداخلية الى الولاية بأنها مهمة لجهة الوقوف على الأوضاع الأمنية بالولاية بعد الأحداث التي شهدتها الولاية في الأشهر الماضية ، بجانب الوقوف على الاستعدادات للمرحلة القادمة ، مؤكدا بان الأوضاع الأمنية بولايته قد شهدت استقرارا وتطورا كبير نحو الأفضل مما ترتب على ذلك عودة إيقاع الحياة الى طبيعتها ، مشيرا الى انه قد بحث مع وزيرا الدفاع والداخلية الاستعدادات لاستقبال موسم الخريف القادم فيما يتصل بفتح المسارات لحركة الرحل لمنع الاحتكاكات مع المزارعين ، علاوة على بحث تحركات الحركات المسلحة المتواجدة بالأطراف الشمالية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية (شرق جبل مرة ) و الإجراءات الخاصة بتامين الطرق وعلى رأسها تامين طريق الإنقاذ الغربي ، وأردف كبر أن وزيرا الدفاع والداخلية قد وقفا خلال الزيارة على خطوات العودة الطوعية للمتأثرين بالأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق الولاية ، كاشفا ان نسبة عودة اؤلئك المتأثرين النازحين قد بلغت اكثر من 90% عدا نازحي منطقتي البعاشيم وهشابة بشمال الولاية ومنطقة غرب الفاشر ، حيث تم بحث كيفية تامين مناطق العودة الطوعية بانفتاحات خاصة بالقوات المسلحة .