قطع وزير المعادن د. احمد محمد محمد صادق الكاروري أنه قد آن الأوان لحسم ما أسماه (الفوضى ) في قطاع التعدين التقليدي بتنظيم القطاع بالتنسيق بين المركز والولايات لحسم المشكلات بين المواطنين والمستثمرين في قطاع التعدين لجهة أن ثروات باطن الأرض هي ملك للدولة وذلك بعد أن أصبح التعدين التقليدى يشكل هاجسا للولايات نتيجة ظهور كتير من الآثار السالبة. وأشار الوزير خلال لقائه وزير التخطيط العمراني بولاية القضارف أمس إلى بدء الوزارة في اجراءات تنظيم التعدين التقليدي عقب عيد الفطر المبارك التي قال أن الوزارة لاترغب من ورائها أن يضار المعدنيين التقليديين ولا أن تضار الشركات بل ترغب الوزارة في أن تكون هناك ضوابط للحد من الآثار السالبة في هذا القطاع كظاهرة تهريب الذهب . وكشف الكاروري أن إنتاج التعدين التقليدي من يناير 2014 وحتى 30 مايو 2014 بلغ (29) طنا ، موجها في الوقت ذاته بوقف التصاديق لشركات جديدة للعمل في مخلفات التعدين التقليدي بولاية القضارف والسماح للشركتين الحاليتين بالعمل مع ضرورة التنسيق فيما بينهما تفاديا لوقوع الخلافات حول المخلفات "الكرتة". من جهته أكد وزير التخطيط العمراني بولاية القضارف عادل الجنيد تعاونهم التام مع وزارة المعادن لتنظيم قطاع التعدين الأهلي والعمل على إزالة كافة الآثار السالبة .
