- ابدت فرنسا يوم السبت أملها في ان يقنع مد المحادثات النووية بين الغرب وايران الاخيرة بالقيام "بخيارات ضرورية" من أجل التوصل لاتفاق طويل الأمد ولكنه حذر من استمرار الخلافات القائمة. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان خلال زيارة لمصر "تأمل فرنسا ان تتيح المهلة الجديدة لايران القيام بالخيارات الضرورية التي نتوقعها من اجل التوصل لاتفاق طويل الامد وموضع ثقة ودائم." واتفقت ايران والقوى الست على مواصلة المفاوضات لاربعة أشهر اخرى بعد ان فشلا في التوصل لاتفاق لكبح برنامج ايران النووي مقابل رفع العقوبات على طهران قبل العشرين من يوليو تموز الحالي. وقال فابيوس "احرزت المفاوضات مع إيران بعض التقدم بشأن نقاط معينة ولكن يظل الخلاف الرئيسي بشأن عدة نقاط لاسيما تخصيب اليورانيوم." وقال فابيوس إن من المتوقع ان تتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشان الجوانب العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي.واضاف "التزمت ايران بان تطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على نتائج بنهاية الشهر الحالي. وسيقدم ذلك مؤشرا مهما على جدية ايران قبل استئاف المحادثات في سبتمبر." أ ح