- اتفقت آلية الحوار الوطني المشتركة المكونة من (7+7) من أحزاب الحكومة والمعارضة التي قبلت مبدأ الحوار علي معظم مطلوبات الحوار بعد مناقشة خارطة طريق مقدمة من الطرفين كل علي حِدَةٍ. ووافقت الآلية علي إعداد ورقة إطارية موحدة في اجتماع يعقد مساء غد الثلاثاء للدفع بها لاجتماع الآلية مع السيد رئيس الجمهورية الخميس المقبل . وقال البروفسير إبراهيم غندور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشئون الحزب في تصريحات صحفية بقاعة الصداقة عقب اجتماع الآلية الذي امتد حتى الساعات الأولي من الصباح " إن الآلية نظرت في الورقتين وكان هنالك توافق كبير في غالب ما ورد فيهما وتم الاتفاق علي المزاوجة بين الورقتين قبل الدفع بها لاجتماع رئيس الجمهورية بالخميس حسبما تم الاتفاق مع الرئاسة . وأضاف قائلا "خطونا خطوات كبيرة في طريق الحوار وناقشنا في الورقتين مبادئ الحوار وأهدافه وتهيئة المناخ له والقضايا التي سيتم التحاور حولها والمشاركين وزمان وآجال الحوار ومكانه وكل ما يتعلق بهياكل الحوار بما في ذلك المراقبين والمسهلين وغيرهم." وتابع غندور هناك توافق كبير يمكن أن يؤدى إلي الخروج بورقة واحدة متفق عليها لتكون ضربة البداية للحوار الفعلي للوصول لتوافق بين أهل السودان . وحول عدم مشاركة حزب الأمة قال غندور إن عدم مشاركة الأمة يسأل عنها حزب الأمة غير انه قال كنا نتمنى أن يكون حزب الأمة معنا لا سيما وانه ظل يبشر بالحوار وهو احد دعاته . وفيما يتعلق بشروط حزب الأمة للحوار أكد غندور أن الآلية لا تتحدث عن شروط وقد جلست وناقشت كل شيء وليس هنالك حكر علي طرح أي قضايا ولكن الحديث حول الشروط أمر لم يؤد إلي توافق. إلي ذلك أكد القيادي بحركة الإصلاح الآن حسن عثمان رزق أن الآلية اتفقت علي تقديم ورقة موحدة بعد الاتفاق علي كثير من الموضوعات الواردة في الورقتين وتقديم مخرجاتها لرئيس الجمهورية في اجتماع يوم الخميس لوضع خارطة طريق متفق عليها بشان الحوار . وقال رزق إن الجديد هو الاتفاق في معظم الأوراق التي قدمت وعلي الأطر العامة للنقاش .
