- قالت منظمة الصحة العالمية إن اسوأ تفشي لفيروس الايبولا في العالم والذي قتل بالفعل نحو 1000 شخص في غرب أفريقيا يمثل حالة طواريء صحية دولية ويمكن ان يواصل الانتشار عدة أشهر. وأصبحت نيجيريا ثالث دولة افريقية بعد سيراليون وليبيريا تعلن طواريء في انحاء البلاد فيما تبذل أجهزة الخدمات الصحية جهودا مضنية للتصدي لانتشار واحد من أكثر الامراض فتكا بحياة البشر. وقالت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في افادة بالهاتف من مقرها في جنيف "انتشار الفيروس يتحرك بسرعة أكبر من امكاناتنا لمكافحته." وقالت المنظمة ان كل الدول التي انتقل فيها فيروس الايبولا من شخص لآخر يجب ان تعلن حالة الطواريء العامة. ووصفت المنظمة تفشي الفيروس بأنه "خطير على نحو خاص" لكنها قالت انه يجب ألا يكون هناك حظر عام على السفر دوليا أو على التجارة. وقالت تشان "الاعلان سوف يحشد اهتمام زعماء كل الدول على مستوى القمة. لا يمكن ان يتم بواسطة وزراء الصحة وحدهم." وفي نيجيريا يوجد سبع حالات إصابة مؤكدة بفيروس الإيبولا منذ أن أصيب رجل بالمرض عند عودته من ليبيريا وأعلن الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطوارئ العامة في البلاد ووافق على تخصيص مبلغ 1.9 مليار نايرا (11.7 مليون دولار) من أموال الطوارئ لاحتواء تفشي الفيروس. وتتهم منظمة الصحة العالمية بالتقاعس عن الاستجابة بسرعة كافية للتصدي لتفشي الفيروس. وقال كيجي فوكودا رئيس الأمن الصحي بالمنظمة ان المنظمة أصبحت أكثر حرصا في تكهناتها. وقال فوكودا للصحفيين "عند تلك المرحلة اعتقدنا انه من المرجح ان يصبح تحت السيطرة استنادا لخبرتنا. وهذا التفشي تطور بطرق لم نشهدها من قبل." وتابع "الاحتمال الأرجح هو أن الأمور ستزداد سوءا قبل أن تتحسن." وأضاف "نحن على استعداد كامل لمواجهة انتشار المرض بأعلى المستويات لعدة أشهر." . أ ح