أكد الدكتور إسماعيل الحاج موسى عضو الهيئة التشريعية القومية أهمية اللقاءات الفكرية والعلمية فى وضع إطار فكري للحوار الوطني لمواجهة التحديات والصعوبات التي تمر بها البلاد والتى تتطلب وحدة الصف والكلمة . وقال خلال مخاطبته اللقاء التفاكري بين مركز الدراسات والبحوث فى شأن مبادرة مركز التنوير المعرفي حول الإطار الفكري للحوار الوطني الذي إنعقد بالأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم بحضور عدد من المفكرين والعلماء واساتذة الجامعات والمهتمين قال لابد أن نحرص جميعاً على إنجاح ودفع الحوار الوطني والمجتمعي الذي دعا له السيد رئيس الجمهورية مؤكداً أن أي جهد سياسي ، ثقافي ، إجتماعي لابد من دفعه بالحوار الذي يسبقه جهد فكري بإنارة الطريق للوصول إلى غاياته المرجوة من أجل سودان آمن ومطمئن . من جانبه أشار الدكتور الطيب إبراهيم محمد خير رئيس مجلس أمناء مركز التنوير المعرفي إلى أن المركز إستلهاماً منه بأهمية الحوار الوطني الذي يفضي إلى الأمن والإستقرار بالبلاد سعى لتقديم هذه المبادرة الفكرية لتوسيع دائرة المشاركة والحوار حول هموم البلاد مؤكداً أنهم لن يألو جهداً من فتح أبواب الحوار لكل مكونات المجتمع السودانى وألوان طيفه السياسي من أجل الإتفاق حول التسامح والصلح المجتمعي عبر القيم والأخلاق الإسلامية التى يتشبع بها الشعب السودانى مؤكداً أن الإجابة على السؤال من نحن ولماذا إجتمعنا ستكون عبر هذه اللقاءات العلمية التفاكرية، وأشاد بالجهود التى بذلها المركز ومساهمته فى الحوار الوطني .