وجه الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن تهنئة للمسلمين عامة ولأهل السودان وعضوية الحركة الإسلامية السودانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك داعيا الى وحدة المسلمين ، وذكّر بأن الذى جمع المسلمين فى صعيد واحد بمنى وعرفات ينبغى ان يجمعنا نحن اهل السودان فى صعيد بلدنا الواحد . واضاف انه يبنغى ان نتذكر ايضا ان هذا الموسم هو موسم الصدقات والبر وتذكر المساكين ، ودعا الى التعاون بين الناس وأن يتداولوا أضاحيهم وهداياهم وصدقاتهم حتى يعودوا بالنفع على بعضهم بعضا ويتداولوا الخير بينهم . وفيما يلى تورد (سونا) نص كلمة الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه الحمد لله الذى انعم علينا بنعم كثيرة وأعظمها نعمة العيد المباركة عيد الأضحية ... وبهذه المناسبة احي الأمة الإسلامية جمعاء ونهنئها بحلول مناسبة ذكرى العيد ومناسبة الحج الأكبر ونعمم هذه التهنئة على أخواننا المسلمين فى كل مكان ونخص بها اهلنا فى السودان بصفة خاصة ونهنئهم بهذا العيد الذى جعله الله سبحانه وتعالى موسماً للفرحة وموسماً للنسك والعبادة .. نتذكر فيها معانى الفداء والتضحية ، ونتذكر فيها مناسبة الحج للذين لم يستطيعوا ان يحجوا ويعيشوا مع اخوانهم وأهلهم الحجاج بمعانى الحج التى هى وحدة للمسلمين وهى تجرد من المخيط والمحيط وهى اشارة الى التجرد لله سبحانه وتعالى فى العمل كله وهى اشارة الى تعايش المسلمين فى ايام الحج فى منى وغيرها من المواقع إخوانا .. وكل هذه المعانى وهى تحتشد فى معانى العيد نهديها لأنفسنا ولأخواننا من مسلمين ولأخواننا من اهل السودان ولأخواننا عضوية الحركة الإسلامية بصفة خاصة .. ونجدد هذه المعانى فينا ، معانى توحيد الله سبحانه وتعالى الذى وحده من نادى بالحج سيدنا ابراهيم عليه السلام ، فإن إبراهيم قد وحّد الله سبحانه وتعالى ورفع عنه الشرك من الحجارة والنجوم. ونحن كذلك ينبغى ان نوحد الله سبحانه وتعالى ونعبده سبحانه وتعالى ونذكر انفسنا بهذا المعنى .. ونذكر أنفسنا بأن هذه مناسبة فدى الله سبحانه وتعالى فيها اسماعيل عليه السلام الذى أمتثل لأمر الله سبحانه وتعالى ولرؤيا أبيه التى عبرت عن هذا الأمر من الله سبحانه وتعالى وينبغى ان يكون ذلك حالنا مع الله سبحانه وتعالى فى اطاعة أوامره .. ونذكر انفسنا فى هذه المناسبة بمعانى وحدة المسلمين والسعى لذلك خاصة نحن اهل السودان ونحن نتحاور لنصل الى ما يجمعنا ينبغى ان نتذكر هذا المعنى ، وينبغى ان نتذكر انه هذا الذى جمع المسلمين فى هذا الصعيد الواحد يجمعنا نحن اهل السودان فى صعيد بلدنا الواحد بما فيه خير بلادنا. وينبغى ان نتذكر ايضا ان هذا الموسم هو موسم الصدقات والبر وتذكر المساكين ولكى يتعاون الناس ويتداولوا أضاحيهم هذه وهداياهم وصدقاتهم حتى يعودوا بالنفع على بعضهم بعضا ويتداولون الخير بينهم .. فى هذا الموسم موسم الحج وموسم ذكر الله سبحانه وتعالى نختم هذه التهنئة الكريمة مرة اخرى كل عام والمسلمون بخير ، وكل عام واهل السودان بخير ، وكل عام وأخواننا وأخواتنا من عضوية الحركة الإسلامية بخير إن شاء الله وفى قرب من الله سبحانه وتعالى وهجرة إليه دائماً عبادة لله سبحانه وتعالى وإعماراً للأرض. وكل عام وأنتم بخير .. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..