أرجع د, محمد الجاك احمد استاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم الانخفاض فى سعر صرف العملات الأجنبية خاصة الدولار لجملة من الأسباب أبرزها زيادة المعروض منه فى الأسواق وايقاف تعامل دولة الصين به . وقال الجاك فى تصريح (لسونا) من المعروف أن دولة الصين هى من أهم الدول التى يعتمد عليها السودان فى استيراد احتياجاته وعزوف الصين عن التعامل بالدولار أدى الى زياد المعروض منه مع قلة الطلب عليه من جانب المستوردين مضيفا أنه قد يكون سبب التراجع فى أسعار صرف الدولار أيضا عودة أعداد كبيرة من المغتربين لقضاء عطلة العيد مع الأهل والأقارب والذين عرضوا كميات كبيرة من النقد الأجنبى اضافة الى أن الفترة التى تراجعت فيها أسعار صرف الدولار تزامنت مع بداية العام الدراسى للكثير من الجامعات ومعروف أن الجامعات السودانية تعج بالعديد من الطلاب الأجانب الذين اغرقوا الأسواق بالعملات الصعبة . وفى سؤال (لسونا) حول انعكاس هذا الإنخفاض ايجابا على أسعار السلع والخدمات المقدمة للمواطن . قال انه وبالمعطيات والمؤشرات الاقتصادية الحالية يعتبر هذا الانخفاض عابرا ومؤقتا ،وسيزول بزوال المؤثر لأنه من الواضح ان الدولة ليس لديها احتياطى كاف من العملات الأجنبية يمكنها من السيطرة على أسواق التقد الأجنبى مطالبا الدولة بأن تعمل على تحسين علاقاتها مع المجتمع الدولى خاصة أمريكا لإنهاء الحصار الاقتصادى المفروض على البلاد .