- أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء استمرار ارتفاع مستوى العنف في سوريا وأدانوا جميع أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين. وأعرب الاعضاء في بيان صدر عنهم فجر أمس عن غضبهم للهجمات ضد المدنيين، وكذلك الهجمات العشوائية، بما في ذلك تلك التي تنطوي على القصف والقصف الجوي، مثل استخدام قنابل البراميل، والذي قيل انه تم أسقاطها على مخيم للنازحين في محافظة إدلب في 29 أكتوبر مما أدى الى مقتل عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم أطفال. وأشار الأعضاء الى ضرورة احترام جميع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي في جميع الأحوال، وأشاروا ايضا الى "واجب التمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين" والى الحظر المفروض على الهجمات العشوائية والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية. وكرر الأعضاء دعوتهم لجميع الأطراف أن تنفذ على الفور وبالكامل أحكام قرارات مجلس الأمن 2139 و 2165 والبيان الرئاسي الصادر عن المجلس في الثاني من تشرين أول العام الماضي، مؤكدين أن الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سوريا هو من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة سورية وبهدف التطبيق الكامل لبيان جنيف في 30 حزيران عام 2012. ام/ام