- نظمت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بمقرها اليوم بالتعاون مع اللجنة الفنية لليزر والبصريات ورشة حول مستقبل صناعة واستيراد العدسات بالسودان. وأكد الأستاذ كمال الهادي محمد رئيس لجنة الليزر والبصريات بالإنابة خلال كلمته أمام الورشة على أهمية وضرورة حماية المستهلك وترقية الصناعة في السودان ومطابقتها للموصفات العالمية خاصة فيما يتعلق بصحة وسلامة المواطن. وأوضح أن الهيئة درجت على تحريك المواضيع الساكنة من خلال تنظيم الورش لإحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات وتطبيق أسس الجودة لمواكبة العالم خاصة في مجال تصنيع العدسات في السودان. وناقشت الورشة في الجلسة الأولى أوراق عمل استعرضت تجربة مركز محمد نور للبصريات في صناعة العدسات وقدمت الورقة شرحا كاملا عن مراحل التصنيع والمشاكل التي تواجه الصناعة وقالت الدكتورة رشا عبيد إبراهيم إن العالم شهد طفرة كبيرة في مجال تصنيع العدسات واتجه إلى تصنيع عدسات البلاستيك ذات الجودة العالية وبالطريقة الرقمية في معظم أنحاء العالم . كما تناولت الجلسة تجربة مركز الجزيرة لاستيراد العدسات وتعرضت للمشاكل التي تواجه الاستيراد وأوضح مقدم الورقة المهندس عبد الكريم بخيت أن أبرز مشكلة تواجه المستورد مشكلة ازدواجية الاستيراد وطالب بإنشاء مصنع يتبع لكلية البصريات لتصنيع العدسات إضافة لتدريب الكوادر في هذا المجال ودار نقاش تعقيباً على الأوراق التي قدمت ، تناول المعوقات التي تواجه المنتجين والمستوردين للعدسات وقالت الدكتورة منال إبراهيم مديرة مركز أضواء للبصريات أن مشكلتهم الحقيقية هي عدم وجود مندوب دائم مختص بالبصريات في الجهات ذات الاختصاص مثل الهيئة السودانية للمواصفات وإدارة الصيدلة والسموم التي تتبع لها البصريات إضافة للخلط بين تصنيف العدسات كمتطلبات طبية أو تجارية . وخلصت الجلسة إلى توصيات منها العمل على تصنيع العدسات في السودان وتدريب الكوادر العاملة في هذا المجال ووجود كادر متخصص في البصريات والليزر في الهيئة السودانية للمواصفات وإدارة الصيدلة والسموم. وقد سبق كرنفال العرض اجتماع لغرفة عمليات الحملة وقفت خلاله علي ترتيبات بداية الحملة التي انطلقت اليوم ، وعبرت الغرفة عن إشادتها بجميع اللجان العاملة في انطلاقة الحملة القومية لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال بشمال دارفور.