أبدت الولاياتالمتحدةالأمريكية شكوكا حيال تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول استعداده لدرس مشروع للأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار في البلاد لإفساح المجال أمام توزيع المساعدات الإنسانية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي "ندعم بالتأكيد وقف إطلاق نار من اجل تخفيف المعاناة عن المدنيين السوريين ووفقا للمبادئ الإنسانية". وأضافت "للأسف فقد أعلنت هدنة محلية مرات عديدة حتى الآن ولكنها كانت أشبه باتفاقات استسلام أكثر منها وقف إطلاق نار حقيقي ودائم". وقد أكد الرئيس الأسد أمس الاثنين استعداد بلاده لدراسة المبادرة التي طرحها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا والمتعلقة "بتجميد" القتال في حلب (شمال)، حسب ما أوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وذكرت أن الأسد اطلع من دي ميستورا "على النقاط الأساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في حلب المدينة" معتبرا "أن مبادرة دي ميستورا جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من اجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب". س ن