-احتفلت الاممالمتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، فيما دعت دول ومسؤولون في الاممالمتحدة الى التوصل لحل الدولتين لإنهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ووضع حد للأعمال العدائية بعد عام اتسم بتجدد الصراع. وجاء الاحتفال السنوي الذي يقام منذ عام 1978 في إطار العام العالمي للتضامن مع الفلسطينيين الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلا الجانبين (الاسرائيلي والفلسطيني) على تهدئةالتوترات وإنهاء دوائر العنف وايجاد وسيلة لسلام دائم . وقال بان كي مون "نحن، كمجتمع دولي، يجب أن نتحمل مسؤولية الفشل الجماعي لنمضي قدما نحو حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني". مضيفا ان اعلان الجمعية العامة عام 2014 كعام للتضامن مع الفلسطينيين جاء وسط تجدد الأمل في أن المفاوضات التي ترعاها الولاياتالمتحدة يمكن أن تؤدي إلى تحقيق انفراجة. من جانبه، شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول الأعضاء المشاركة في هذا الحدث، ودعا إلى استمرار تقديم الدعم في الوقت الذي تسعى فيه السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة . وقال عباس "على الرغم من كل التحديات والمصاعب ، لا يزال لدينا الإيمان والأمل في أن السلام العادل يمكن أن يتحقق في منطقتنا، وأن هذا الحق يجب أن ينتصر". وأكد السفير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الاممالمتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق ، أن الوضع في المناطق الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي محفوف بالمخاطر.مشددا على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات دولية لتجنب زعزعة الاستقرار بالكامل في المنطقة . ام/ام