- استعرض اجتماع الأمانة السياسية للمؤتمر الوطني بالمركز العام للحزب اليوم برئاسة أمين الأمانة حامد ممتاز خطة المرحلة المقبلة والترتيبات الجارية للانتخابات القادمة وما يتعلق بها من إجراءات سياسية. وأشار ممتاز فى تصريحات عقب الاجتماع الى أن الأمانة اطلعت على نتائج الحوار وكيفية دعمه في مراحله المقبلة وخطة الحزب فى التنسيق مع القوى السياسية الأخرى المشاركة فى الانتخابات للتعاون معها لإنجاح العملية. وقال إن الأمانة اطمأنت خلال الاجتماع كذلك على عضوية الحزب والتوقعات لمآلات الانتخابات فى إطار الحراك الجاري الآن . وفى رد على أسئلة الصحفيين اقر الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بإمكانية تنازل الأحزاب فى إطار عملية التنسيق لبعضها عن بعض الدوائر، وقال ( فى إطار التنسيق كل شيء وارد ونتحدث عن القوى فى كل أشكال التنسيق كما هو الحال فى الانتخابات الدستورية ) . ونفى ممتاز علمه بالحيثيات التى بنى عليها المؤتمر الشعبي إعلانه مقاطعة الانتخابات وقال ( لا ندرى ماهي الأسباب التى اتخذ بها "الشعبي" هذا الموقف ولكن نقول إن الانتخابات معلومة الآجال بمستوياتها المختلفة ). وحول ما إذا كان التنسيق المعلن مع القوى السياسية المشاركة فى الانتخابات يعنى تقديم الدعم المالي لها، قال " لم نتحدث عن دعم مالي ، ونتحدث عن أن القوى السياسية يجب أن تكون شريكا فى عملية الانتخابات وفى ذلك نتحدث عن دعم سياسي وتنسيق لإنجاح الانتخابات" ، وزاد ( نقدم دعما سياسيا للقوى المشاركة ). وشدد الأمين السياسي ل(الوطني) فى رد على سؤال حول إمكانية تعديل الدستور بما يتيح تمديد اجل الحكومة القائمة وتأجيل الانتخابات القادمة ، شدد على عدم الحاجة لمثل هذا الإجراء وتساءل مستنكرا بالقول ( ماهي الدواعي للتمديد للحكومة إذا كان هناك مشروع انتخابات معلوم ولماذا التأجيل؟ ، والواقع يقول إن الانتخابات يجب أن تقوم فى موعدها وما تم من تمديد لفترة التسجيل لا يعنى تأجيل الانتخابات) . ط . ف