23-1-2015 م(بانا)- وجهت الأممالمتحدة، نداء إلى المجتمعين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا لتوفير مليار دولار لتغطية جهود الاستجابة للإيبولا في الأشهر الستة الأولى من عام 2015 . وشددت الأممالمتحدة على أهمية الحفاظ على الجهود في مكافحة مرض الإيبولا في منطقة غرب إفريقيا، والذي أدى إلى تراجع الوباء في البلدان الأشد تضررا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون. وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بفيروس الإيبولا " ديفيد نابارو" في مؤتمر صحفي تراجع عدد الحالات الجديدة الأسبوعية لوباء إيبولا. ورحبت منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ للأمم المتحدة" فاليري آموس" بهذه المؤشرات الأولية في الحد من فيروس الإيبولا في جميع الدول الثلاث ودعت إلى الإبقاء على اليقظة. ويهدف هذا النداء إلى تمويل ودعم جهود الحكومات الوطنية في غينيا وليبيريا وسيراليون لتحديد وعلاج الأشخاص المتضررين من فيروس إيبولا ،وإعادة تأسيس الخدمات الاجتماعية الأساسية وتحسين الأمن الغذائي، وكذلك تمكين البلدان المجاورة من الحد من مخاطر حالات العدوى بالإيبولا.