دشنت حركة العدل المساواة السودانية اليوم بمحلية امبرو بولاية شمال دارفور حملتها الانتخابية بالدائرة (24) الولائية شمال غرب كتم إيذانا بدخول الحزب الانتخابات البرلمانية القومية الولائية حيث جاء التدشين وسط مشاركة كبيرة من أنصاره . واستعرض الأستاذ المحامي عبد الرحيم احمد عرجه كبير مرشح الدائرة(24) برنامجه الانتخابي الذي قال انه يقوم على ضرورة بسط السلام الشامل والكامل بجميع ولايات دارفور بإكمال مسيرة التفاوض والحوار السياسي مع ما تبقى من حركات مازالت تحمل السلاح بدارفور ، والعمل في ذات الوقت لتحقيق التعايش السلمي بين المكونات القبلية بالمحليات الشمالية الأربع التي تضم كتم وامبرو وكرنوي والطينة ، وأضاف عرجه أن برنامجه الانتخابي يسعى لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون بتلك المحليات من خلال العمل مع سلطات الولاية لإعادة فتح نقاط ومراكز الشرطة والنيابات التي قال إنها ظلت غائبة عن دائرته لسنوات كثيرة ، علاوة على العمل لتفعيل الإدارة الأهلية حتى يتسنى لتلك الأجهزة العمل في تناغم وانسجام لمحاربة الظواهر السالبة التي استشرت بالمحليات الأربع المتمثلة في النهب المسلح والسرقات ومعاقبة المتفلتين وإعطاء كل ذي حق حقه ، أضاف عرجه انه سيعمل مع جهات الاختصاص لمعالجة ما اسماه ببعض الازدواجية في قوانين الدولة وعلى رأسها قانون الأسلحة والذخيرة . وفيما يتعلق بالجوانب الخدمية قال عرجة انه سيعمل لتفعيل أسواق الماشية وإنشاء امحاجر بيطرية بالمحليات الأربع نظرا لما تتمتع بها من الأعداد الكبيرة والجيدة من الثروة الحيوانية ، والعمل كذلك لتوفير مياه الشرب للمواطنين بالقرى المختلفة بحفر الحفائر وإنشاء الخزانات والسدود ، علاوة على العمل لإعادة تأهيل المرافق العامة التي دمرتها الحرب وهى المدارس والشفخانات ومحطات المياه ، وتوظيف الخريجين من أبناء المنطقة في الوظائف العامة . كما وعد مرشح الدائرة (24) بالعمل لفتح الطرق البرية التي تربط المحليات الأربع مع ليبيا وتشاد وتنشيط النقاط الجمركية التي كانت قائمة قبل اندلاع الحرب ، مطالبا في ذات الوقت بأهمية فتح الطريق الرابط بين المحليات الأربع ومحجر العطرون الذي قال ان الوصول إليه برغم أهميته لايتم الآن إلا عبر الولاية الشمالية برغم أن المحجر لا يبعد سوى 200كلم من تلك المحليات،كما طالب عرجه السلطات بضرورة العمل بصورة عاجلة لمعالجة حالة النزوح الكبيرة التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة بالمنطقة في أوساط المواطنين الذين قال إنهم يعانون الآن من انعدام الإيواء والغذاء والكساء والدواء .