طالب بشار الجعفري، مندوب سوريا لدى الأممالمتحدة، الولاياتالمتحدة والدول الغربية بقبول استمرار الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. وأبدى استعداد دمشق للتعاون مع واشنطن وغيرها في مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط. وجاءت تصريحات الجعفري عشية الذكري السنوية الرابعة للصراع في سوريا الذي خلف مئات الآلاف من القتلى وملايين المشردين في داخل وخارج سوريا. وفي مقابلة مع وكالة رويترز قال الدبلوماسي السوري آن أوان ، قبول الولاياتالمتحدة والقوى الغربية ببقاء بشار الأسد ،ودعا إلى تخلي واشنطن والقوى الغربية عن الاستراتيجية الفاشلة التي تحاول تفتيت الشرق الأوسط إلى جيوب طائفي وقال الجعفري (لا نريد أي فراغ في البلاد قد يخلق فوضى مثلما حدث في ليبيا والعراق. وأفغانستان ، مؤكدا إستعداد الأسد للعمل مع واشنطن وغيرها لمواجهة الإرهاب في المنطقة. وقال الجعفري إن دولا لم يسمها تحاول استخدام الآليات المتاحة في إطار المنظمة الدولية لخلق ذرائع لمواصلة ما وصفه بالعدوان على بلاده ، وشدد على أن اتهام حكومة دمشق باستخدام أسلحة كيماوية ماهو إلا أكاذيب. من جهته لوح مجلس الأمن في بيان له ، بإتخاذ إجراء إذا استخدمت أسلحة كيماوية مجددا في الصراع وشدد على أن "هؤلاء الأفراد المسؤولين عن أي استخدام للمواد الكيماوية كأسلحة بما في ذلك الكلور أو أي مادة كيماوية سامة أخرى لابد من محاسبتهم."