25 -3 -2015 م (أ ف ب) - تتواصل الاربعاء عملية ضخمة وخطيرة بحثا عن جثث الضحايا ال150 اثر تحطم طائرة ايرباص ايه 320 التابعة لشركة "جيرمان وينغز" الالمانية الثلاثاء في جبال الالب الفرنسية لاسباب لا تزال مجهولة. وبعد العثور على احد الصندوقين الاسودين الذي يحتوي على المحادثات في قمرة القيادة يبحث المحققون الان عن الصندوق الاسود الثاني الذي يسجل احداثيات الرحلة. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاربعاء ان "الفرضية الارهابية غير مرجحة" مضيفا "ينبغي تقصي كل الفرضيات طالما ان التحقيق لم يعط نتيجة". واعلن رئيس مجموعة لوفتهانزا الشركة الام لشركة جيرمان وينغز، كارستن سبور ان الحادث "لا يمكن تفسيره بالنسبة لنا جميعا" مؤكدا ان "الطائرة لم يكن عليها اي ماخذ فني والطيارين محنكان". ويصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي قرابة الساعة 13,00 تغ الى موقع الكارثة حيث ينتشر اكثر من 300 دركي ومئة من رجال الاطفاء. واعلنت السلطات الفرنسية ان ضحايا هذه الكارثة الجوية التي تعتبر الاسوأ في فرنسا منذ اكثر من ثلاثين عاما، يتحدرون من 15 بلدا وافاد وزير الخارجية لوران فابيوس ان الجنسيتين الرئيسيتين هما من "المانياواسبانيا". ومن اصل 150 قتيلا اعلنت المانياواسبانيا عن مقتل 72 المانيا و49 اسبانيا على اقل تقدير. وقال فابيوس "هناك جنسيات مؤكدة هي ايضا الارجنتين واستراليا وبلجيكا وكولومبيا والدنمارك وبريطانيا واسرائيل واليابان والمغرب والمكسيك وهولندا" بعدما كان رئيس الوزراء مانويل فالس اشار الى سقوط "اميركي" بين القتلى . أح