- بدأت بقاعة الصداقة بالخرطوم صباح اليوم فعاليات الندوة العالمية عن سوق ما بين المصارف التي نظمتها الهيئة العليا للرقابة الشرعية على المصارف و المؤسسات المالية برعاية محافظ بنك السودان المركزي وستبحث الندوة التي ستستمر لمدة يومين الأدوات المصرفية البديلة التي يمكن أن توفر للبنوك الإسلامية سيولة تقابل بها التزاماتها . وأكد السيد بدر الدين محمود عباس وزير المالية لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للندوة أهمية الموضوع الذي تبحثه الندوة وهو توفير السيولة وقال نحن في حاجة إليها لتحريك كثير من القطاعات لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير حد الأمان للسيولة وأكد أنه على ثقة أن المشاركين من العلماء و الخبراء سيتوصلون لصيغ وابتكار منتجات جديدة من شأنها أن تدعم المصارف الإسلامية وتجعلها أكثر انفتاحا على المجتمع تحرم سعر الفائدة وخالية من الربا . وأشار أن السياسة النقدية سمحت للبنك المركزي بإنشاء سوق مابين المصارف لمعالجة اي عجز سيولي و تم إنشاء حافظة استثمارية وأنه لابد ان نعمل الفكر والاجتهاد لتطوير صندوق إدارة السيولة لتطوير أوراق جديدة . وقال الجبلي محمد بشير محافظ البنك المركزي بالإنابة ان التحدي الذي يواجه المصارف الإسلامية يتمثل في الموازنة بين معدلات السيولة ومعدلات الربحية مشيدا بجهود البنك المركزي فى دفع سوق مابين المصارف مشيرا أن آخر ما تم إنجازه هو صندوق إدارة السيولة الذي يتلخص في إنشاء صندوق جماعي للمصارف لاعانتها في السداد الفوري لائ عجز يطرأ على حساباتها داخل نظام التسويات الآنية وباقل تكلفة والمساعدة في إدارة فائض السيولة. وقال بروفيسور رفعت احمد عبدالكريم الرئيس التنفيذي للهيئة. الإسلامية العالمية لإدارة السيولة أن الهدف تقوية البنية المؤسسية للمصارف الإسلامية وتلبية احتياجات السيولة وان الهيئة الإسلامية العالمية تهدف لتوفير أدوات تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها وتسهيل السيولة للبنوك الإسلامية ولذلك أصدرت الهيئة صكوك قصيرة الأجل مؤكدا أن هذهِ الصكوك تعتبر إضافة نوعية للعمل والصناعة المالية ومصنفة بدرجة عالية من الجودة من ناحية السيولة والأصول والشرعية . ف ع