- قطعت ولاية الخرطوم وإتحاد المخابز عدم وجود ازمة في الخبز والدقيق حاليا، مشيرين الى ان الدقيق المستورد غطي الفجوة التي حدثت في الايام الماضية. وأكد عادل عبد العزيز مدير عام وزارة الاقتصاد وشؤون المستهلك في منتدي حماية المستهلك الاسبوعي حول (الخبز المخلوط) ، أكد عدم وجود ازمة في الدقيق، وأرجع ظهور صفوف في مناطق معينة الى أعطال فنية تتعلق بالمطاحن أو اشكالات في المخابز، وقال عادل ان الدعم الذي يوجه الي الدعم المستورد يذهب الي غير مستحقيه وجزء من الدقيق المستورد يذهب الي سلع رفاهية (حلويات ومخبوزات) ، كاشفاً عن وجود تهريب للقمح للدول المجاورة وقال عبد العزيز ان اسعاره في تلك الدول اعلي من السودان بكثير ، واضاف "احياناً يتم تهريب الخبز نفسة" ، وطالب باعادة توجية الدعم لسلعة الخبز وتقديم الخبز المدعوم للسودانيين فقط بالاضافة الي ايقاف تقديم الدعم لمنتجات دقيق القمح الاخرى "الباسطة والمخبوزات " وخفض تكلفة الدعم بما لا يقل عن 25% داعياً الي تقليل كمية القمح المستورد من الخارج واستخدام قمح محلي. وفي السياق عزا عادل ميرغني رئيس إتحاد المخابز الازمة الى توقف بعض المطاحن المحلية عن الانتاج لمدة (10) أيام، مشيرا الى توفر الدقيق المستورد وأن سعره ارخص من الدقيق المنتج محلياً مؤكدا نجاح تجربة القمح المخلوط بالذرة. ودعا جهات الاختصاص لفك إحتكار مطاحن بعينها لأسواق طحن القمح بالبلاد، مشيرا إلى إن هناك لجنة طافت على المطاحن بولاية الخرطوم وجدت (37) مطحن غير عاملة بسبب عدم وجود القمح. في وقت كشف فيه مسح أجرته جمعية حماية المستهلك على عدد من المخابز بولاية الخرطوم ، بالمناطق الثلاثة (الخرطوم، بحري وام درمان) عن أسعار الدقيق كشف عن ارتفاع الاسعار قبل وبعد الازمة،. واوضح محمد ميرغني المدير التنفيذي للجمعية ان جوال الدقيق المنتج من الشركات المحلية بلغ سعره ما بين (127 - 135) بعد الازمة وكان يتراوح مابين (120 - 125) في بعض المطاحن، فيما اشار الاستبيان الى ان جوال الدقيق في السوق الاسود ارتفع سعرة من (170 - 180) جنيه . ع ح