- حذر الشرتاي جعفر عبد الحكم إسحق والي ولاية وسط دارفور مرتكبي جرائم السرقات والمتفلتين من عقاب رادع مبيناً أن حكومته ستضرب بيد من حديد ولن تتهاون في هذا الامر. . واعلن الشرتاي في تصريحات صحفية عن تفعيل حكومته لقوانين الطواريء وأمن المجتمع وقانون الإدارة الأهلية إعتبارا من اليوم بكل أرجاء الولاية موضحاً أنه وبعد مناقشة المشكلات الأمنية التي أرهقت مواطن الولاية في الشهرين الماضيين رأت لجنة أمن الولاية ضرورة الحسم القاطع وتفعيل كل القوانين الرادعة والتنفيذ الصارم لقانون الطواريء بما يمكن من تحقيق الإستقرار وحسم الجريمة . واضاف أنه قد منح كل السلطات للقوات النظامية للحد من الجريمة ووجه بقفل كامل للمدينة وتجريم إرتداء الكدمول والكاكي لغير العسكريون وحمل السلاح وتناول الخمور والمخدرات أوالإتجار بها واستغلال المواتر والعربات غير المرخصة. وطالب الشرتاي جعفر عبد الحكم في تصريحات صحفية اليوم كل مواطني الولاية التعاون الكامل مع القوات النظامية بالتبليغ الفوري في حالة إكتشافهم لوجود مجرم بينهم كما حذر الادارات الاهلية بمعاقبة اي شيخ أو عمدة أو أمير فرط في تنفيذ قانون الإدارة الأهلية أو حاول إخفاء أو حماية المجرمين أو رفض التعاون مع القوات النظامية. وفي سياق اخرأكد الشرتاي جعفر عبد الحكم إسحق والي ولاية وسط دارفور إستمرار تعاون حكومته مع منظمة اليونسيف وتقديم كل التسهيلات التي تمكنها من تنفيذ مشروعاتها الخدمية لأنسان الولاية مشددا علي ضرورة سعي المنظمة لفتح مكاتبها في زالنجي والتعامل مع الولاية كما تتعامل مع الولايات الاخرى مشيرا الي ان ذلك هو موقف حكومته الأخير مطالباً المنظمة بتسريع إجراءات فتح المكتب بالولاية. ع ح