- أشارت المنسقة المقيمة لأنشطة الأممالمتحدة في بنين روزين سوري كوليبالي الثلاثاء خلال اجتماع رفيع المستوى في كوتونو ببنين حول( التخطيط لسياسات التنمية في افريقيا ) اشارت إلى التحديات التي تواجهها إفريقيا رغم التقدم المنجز خلال السنوات الماضية. وأعربت سوري كوليبالي في الاجتماع والذي يستمر ليومين عن ارتياحها للنجاحات الاقتصادية البارزة التي سجلتها إفريقيا في السنوات الأخيرة. واشارت الي أن معدلي النمو الاقتصادي لإفريقيا في العام 2014 و2015 مقدرين على التوالي ب8,5 - و6 % ما يجعل القارة أحد أكثر الأقاليم دينامية في العالم". واوضحت المسؤولة الأممية أنه "رغم هذا التطور الإيجابي للنمو الاقتصادي ما تزال هناك تحديات هامة ينبغي رفعها على مستوى القارة، ويتعلق الأمر خصوصا باستدامة النمو الاقتصادي ومسألة النمو الشامل حتى لا تبقى الطبقات الهشة مهمشة لاسيما النساء والشباب . وأوضحت سوري كوليبالي أن رفع هذه التحديات يتطلب تعزيز عملية التخطيط على مستوى كل بلد. وأكدت أن لقاء كوتونو الذي يجمع متخصصين في التخطيط يتيح الفرصة لبحث تحديات دمج معلومات ذات مصداقية في عملية التخطيط. وأشارت إلى أن المجتمع المدني برمته سيتبنى رسميا في سبتمبر المقبل أهداف التنمية المستدامة باعتبارها أجندة التنمية الجديدة لمرحلة ما بعد 2015 موضحة أن هذه الأهداف المحددة في إطار عالمي وشامل ستسمح لمختلف البلدان بالمضي على درب التنمية المستدامة مع مراعاة أبعاد التنمية الاقتصادية والاندماج الاجتماعي والاستدامة البيئية. يشار إلى أن هذا الحوار الذي تنظمه لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا يهدف لإتاحة الفرصة للمخططين الأفارقة والمدراء العامين لمؤسسات التخطيط من أجل بحث وتحديد الاستراتيجيات والأدوات والآليات التي يمكن أن تتبناها الدول الأعضاء من أجل الارتقاء باتخاذ قرارات تقوم على البيانات بفضل دمج التوصيات المضمنة في التوافق حول المعطيات في إفريقيا والعمليات الوطنية للتخطيط.