أكد البروفيسور ابراهيم غندور ان السودان يولى اهتماماً كبيراً لعلاقاته مع الدول الأفريقية وإعطاء الأولوية لتلك العلاقات ، واصفاً مواقفها مع السودان وآخرها ما حدث في جنوب أفريقيا بأنه موقف أصيل يلقي على عاتق السودان مسئولية كبيرة . وكشف في حواره مع وكالة السودان للأنباء عن جولات قادمة له بدول القارة لتأكيد خصوصية هذه العلاقات معها ، مشيراً الى أن السودان يظل جزءاً أصيلاً من هذه القارة ودولة فاعلة في اطار الاتحاد الأفريقي ، حيث ظلت أفريقيا تمثل " الظهير وعظم الظهر" في قضايا السودان المختلفة . وحول الدور الذي تقوم به الآلية الأفريقية تجاه قضايا السودان قال وزير الخارجية إن الآلية ظلت تؤدي دوراً مهماً كآلية مفوضة من الاتحاد الأفريقي مضيفاً أن من أهم أعمالها إبعاد الأيادي الأجنبية من الملف السوداني باعتباره ملفاً أفريقياً ، وتابع بالقول ان قيادة الآلية تتفهم مجريات الأحداث السياسية في السودان بطريقة أفضل من غيرها . وشدد غندور على أن القضايا الأفريقية يجب أن تظل في البيت الأفريقي . وبشأن الموقف الأفريقي من استراتيجية خروج اليوناميد أوضح بروفيسور غندور ل(سونا) أن الاتحاد الأفريقي مع استراتيجية الخروج وفقاً لبروتكول إنشاء اليوناميد ، وعليها الخروج تبعاً لذك ، وأردف قائلاً " البعض يصر على اليوناميد باعتبارها آليات ربما يخدم أغراض البعض في إعطاء صورة ذهنية من أن دارفور لا تعيش سلاماً " .