رفضت محكمة الأحوال الشخصية بأم درمان أمس طلباً تقدم به زوج معارضاً تطليقه من زوجته بواسطة المحكمة وقالت المحكمة في حيثيات قرارها إن الحكم الصادر من المحكمة كان غيابياً وأن مقدم طلب معارضة الحكم «الزوج» تم إعلانه عبر الصحف بالطلاق والذي مضى عليه (3) سنوات وأن الزوجة التي تم تطليقها بواسطة المحكمة قد تزوجت بشخص آخر ومضى على زواجها ما يقارب العام وأن مقدم الطلب كان موجوداً آنذاك ولم يطعن في الطلاق وقررت المحكمة من خلال ما توصلت اليه من بينات رفض طلب معارضة الطلاق. وقال الأستاذ كرار صديق كرار ممثل الاتهام في الدعوى ل (آخر لحظة) إنه بصدد استئناف الحكم الصادر من محكمة الأحوال الشخصية موضحاً أن موكله «الزوج» كان مقيماً خارج البلاد وأن زوجته كانت تعلم محل إقامته بالخارج وأنها سبق وأن سجلت له زيارة هناك وأخفت عنوانه وتم إعلانه عبر الصحف بواقعة الطلاق. وأضاف كرار أن الأحكام الغيابية أحكام مهزوزة وغير مؤسسة وقابلة للنقض، موضحاً أن موكله كان حريصاً أثناء وجوده بالخارج ولم يكن يعلم بواقعة الطلاق وعندما عاد من الغربة توجه إلى عش الزوجية وتفاجأ بزواج زوجته وقام برفع دعوى معارضاً الطلاق وكانت الزوجة قد رفعت طلباً لمحكمة الأحوال الشخصية تلتمس فيه تطليقها من زوجها لعدم إنفاقه عليها وأبنائها بالإضافة إلى أنها لم تعلم محل إقامته لفترة طويلة وأن المحكمة أصدرت قراراً بتطليقها من زوجها بعد أن تم إعلانه عبر الصحف للرد على طلب الطلاق وبعد مضي الفترة المحددة للرد أصدرت المحكمة قراراً لصالح الزوجة إلا أن الزوج أكد في مطلب معارضته للطلاق أنه كان يقوم بتحويل مبالغ مالية شهرية لزوجته عبارة عن نفقة وأن ابنه كان يقوم بصرف تلك المبالغ ويسلمها لوالدته.