رفضت محكمة جنايات دار السلام بأم درمان برئاسة مولانا سليمان خالد الاستجابة لطلب الأستاذ علي حسين على المحامي ممثل الدفاع عن (م.أ.ي) المتهم بحيازة عدد 78 رأس من الحشيش داخل منزله بدار السلام بأم درمان، وذلك بقفل قضية الاتهام نظراً لغياب الشاكي في البلاغ لجلستين سابقتين، وقررت المحكمة إعلان الشاكي بواسطة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وحددت جلسة 19 مايو الجاري موعداً لسماع بقية شهود الاتهام في القضية، والتي تعود الى أن الشرطة تلقت بلاغاً من الشاكي بأنه ضبط المتهم م.أ.ي وبحوزته عدد 78 رأس حشيش- المعروضات- والذي ذكر في أقواله التي أدلى بها في يومية التحري بأنه مريض بالفشل الكلوي، وكذلك ابنته، وإنه كان تاجر مواشي، بعد تدهور ظروفه المادية نصحه شقيقه بالاتجار في المخدرات، وهي الوسيلة السهلة للحصول على المال، وأنه قام باعطائه كمية المخدرات المعروضات بغرض الاتجار فيها، حتى يتمكن من مواصلة علاجه، وأضاف المتحري الذي أدلى بأقواله للمحكمة في جلسة سابقة، أن المعروضات ضبطت داخل أواني منزلية موزعة داخل غرف المنزل، بالإضافة الى أجهزة كهربائية (عدد 2 لمبة)، وأضاف المتحري بأن المعروضات تم ارسالها للمعمل الجنائي لفحصها والتأكد من نوعها.. وأشار الى أنها تحتوي على مادة البنقو (القنب الهندي).. وقال المتحري إن المتهم ذكر في أقواله بأنه يبلغ من العمر 73 عاماً، وتم عرضه على القمسيون الطبي وقرر أن عمره 63 عاماً، موضحاً أن المتهم تم القبض عليه بموجب معلومة توفرت لأفراد المباحث بقيامه بالمتاجرة في المخدرات، تم إصدار أمر تفتيش، وبعد مداهمة المنزل تم العثور على المعروضات، وأضاف المتحري إن المتهم سبق وأن تحاكم في قضية مماثلة.