حقق منتخبنا الوطني فوزاً غالياً ومستحقاً على نظيره السويزلاندي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما عصر أمس بسويزلاند ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية بالجابون وغينيا الاستوائية وسجل هدفي الصقور قلق وعلاء الدين يوسف في الشوط الثاني، بهذه النتيجة ارتفع منتخبنا بنقاطه الى 10 متقاسماً الصدارة مع غانا . الشوط الأول احكم منتخبنا الوطني سيطرته على الشوط الأول للمباراة بعد ان سيطر على وسط الملعب الذي لعب فيه عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وبدر الدين قلق ومصعب عمر ومهند الطاهر وكان ذلك على حساب الهجوم الذي لعب فيه بكري المدينة وحيداً وهاجم منتخبنا من بداية المباراة وكانت أول هجماته في الدقيقة الرابعة عن طريق بدر الدين قلق وأبعد الدفاع الكرة للركنية وتواصلت الهجمات ووجد مهند الطاهر فرصة اخرى في الدقيقة العاشرة وسددها قوية مرت يمين الحارس كما وجد فرصة ثالثة سددها وأبعدها الحارس للركنية ببراعة بينما كانت أول فرص أصحاب الأرض في الدقيقة 18 كأخطر الفرص في المباراة نجح الحارس المعز في ابعادها ببراعة ورد منتخبنا بهجمة خطيرة عن طريق مهند الطاهر وأردفها بدر الدين قلق بأخطر الفرص لمنتخبنا في الدقيقة 25 من تسديدة صاروخية أبعدها الحارس للركنية ثم بعدها تراجع أصحاب الأرض للدفاع عن مرماهم بعد أن كثف منتخبنا من هجماته الشرسة من خلال التحركات المزعجة من العمق والأطراف وفي ظل تراجع السويزلاندي ركز منتخبنا على التسديد من مسافات بعيدة وبرع في ذلك بدر الدين قلق وعمر بخيت بجانب تحركات مصعب عمر ومهند الطاهر وما عاب منتخبنا في هذا الشوط هو التسرع وعدم التركيز في ختام الهجمات ولولا ذلك لحسم منتخبنا النتيجة من هذا الشوط. الشوط الثاني منذ بداية الشوط الثاني دفع الجهاز الفني باللاعب مدثر كاريكا بديلاً لموسى الزومة ليتحول مصعب عمر للطرف الشمال وعاد مهند الطاهر للوسط ولعب كاريكا بجوار بكري المدينة ،وكاد مصعب عمر أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من الكرة التي صوبها قوية نحو المرمى ابعدها الحارس بقوة وتواصلت سيطرة منتخبنا على الكرة وواصل ضغطه على مرمى أصحاب الأرض ولكن لم يتمكن من اختراق حاجزهم الدفاعي ومن ثم عاد أصحاب الأرض لأجواء المباراة وفرضوا سيطرتهم على الملعب وقادوا هجمات خطيرة على مرمى منتخبنا وحرمتهم العارضة من الوصول لشباكنا عندما ارتدت الكرة التي سددوها في الدقيقة 17 وكان الضغط متواصلاً لأصحاب الأرض. هدف منتخبنا في ظل سيطرة أصحاب الأرض وهجومهم على مرمانا ومن كرة قطعها علاء الدين يوسف ومررها لقلق وانخرط بها وتوغل وراوغ وعندما اقترب من منطقة 18 سدد الكرة بقوة سكنت الشباك مسجلاً هدفاً رائعاً لمنتخبنا في الدقيقة 19 تعادل سريع لم تمر سوى 7 دقائق حتى تمكن أصحاب الأرض من ادراك التعادل عن طريق مانقوما من ضربة ثابتة خارج المنطقة سددها في الشباك مسجلاً هدف التعادل لبلاده وبعد هذا الهدف ازداد إيقاع المباراة من جانب الفريقين. هدف الترجيح سرعان ما استعاد منتخبنا سيطرته على المباراة في الدقائق الأخيرة وكثف من هجماته من أجل تحقيق الفوز وبالفعل نجح في ذلك في الدقيقة 38 عن طريق علاء الدين يوسف من الكرة التي عكسها هيثم مصطفى من الضربة الركنية وبعد هذا الهدف مال لاعبو منتخبنا لإضاعة الوقت بعد أن ضمنوا النقاط الثلاث ورغم تحركات أصحاب الأرض لادراك التعادل إلا أن نجومنا استبسلوا وأنهوا المباراة بتقدمهم بهدفين مقابل هدف .